الحمد لله الذي جعلنا نستظل في هذا البلد الأمين بمظلة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، كما نحمده تعالى على عودة مطر العافية الذي أينما نزل نفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سالماً معافى، بفضل الله.
وبتلك المناسبة الكريمة تتقدم عمادة كلية الآداب بجامعة حائل لسموه بالتهنئة على عودته سالماً غانماً وتتمنى له دوام الصحة والعافية؛ ليكمل مسيرة البناء والتنمية مع مليكنا خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله).
لقد حُقّ لنا أن نفرح بعودته سالماً، فقد كان لسموه أيادٍ بيضاء لا تنكر؛ إذ أسس سموه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، لتقدم خدمات إنسانية واجتماعية وثقافية منها؛ مشروع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنساني، ومشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية.
ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز دور فعّال في نشر الثقافة والمعرفة؛ إذ ينفق على مشروع الموسوعة العربية العالمية من ماله الخاص؛ خدمة للعالمين العربي والإسلامي، وإسهاما في نشر العلم والانتفاع بالمعرفة.
وقد افتتحت في متحف الأشموليان، بجامعة أكسفورد البريطانية، قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي ومشروع توسعة وتجديد المتحف في مقر الجامعة في مدينة أكسفورد.
لقد أقيمت قاعة الأمير سلطان للتراث الإسلامي بتبرع سخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لهدف سام، هو خدمة التراث الإسلامي وتقديمه لزائري المتحف، من بريطانيين وغيرهم، بطريقة مميزة وصادقة. ولا شك أن هذه القاعة هي واحدة من مآثر سمو ولي العهد، حفظه الله، في دعم الإسلام وتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم.
ونحن في كلية الآداب بجامعة حائل ندعو له بأن يلبسه الله لباس الصحة والعافية، ليكمل مسيرة البناء والعطاء مع مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله).
عميد كلية الآداب بجامعة حائل