لا شك أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام كست الوطن ألوان الفرح فبرزت مشاعر الجميع تجاه القيادة الحكيمة وتجاه سموه الكريم الذي عرف عنه البذل والسخاء والعطف على الضعفاء فكان يوما مشهودا ورائعا فأهلا بسلطان السخاء في أرض السخاء والخير أرض خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهذا الشعب الوفي لقيادته ويدرك الجميع أن هذا الحب الذي تحظى به القيادة ويحظى به صاحب السمو الملكي الامير سلطان لم يأتِ صدفة وانما نتيجة عطاء كبير وممتد لسنوات مليئة بالمحبة الصادقة للجميع فسموه جمع القوة في حماية الوطن وابنائه وجمع اللين في العطف ومراعاة المحتاجين والضعفاء وحقا علينا ان نقول عنه أنه قافلة الخير اينما اتجه كما أن اراءه السديدة ومكانته العالية جعلته ضمن ابرز الشخصيات العالمية حضورا وتأثيرا ولايمكن لكلمات مهما بلغت من قدرة وبلاغة ان تمنح سموه ما يستحقه ولهذا فإنني لن استرسل اكثر وادع القلوب النابضة بالحب من حولي تتكلم بلغة الأفعال تجاه حب الوطن وحب القيادة وفرحة بعودة الامير سلطان فأهلا بهذا الحب المنتج واهلا بسموه في قلوب احبابه.