وقفت حائراً أمام هذا المشهد الكبير من المشاعر المتدفقة من أهالي هذا الوطن عموما ومنطقة حائل بحكم قربي منهم كابن يعتز بهذا المجتمع الغالي وأهله ولم استغرب فأمامي (سلطان بن عبدالعزيز) وقد عاد إلى أرض الوطن ليمارس دوره المحبب إلى قلبه كعضد أمين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجمع الحب ويوزعه على الجميع وكأنه نهر لا ينضب من العطاء والبذل والسخاء.
وقفت وأدركت أننا أمام مشهد استثنائي قل أن يتكرر في الأوطان الأخرى فهذه القيادة تحب شعبها بتفرد وهذا الشعب يبادل قيادته الحب بالحب والوفاء بالوفاء وهذا ما تجلى من خلال هذا الملحق الذي يعبر عن جزء مما يكنه الحائليون للقيادة الحكيمة وما يجيش في الصدور من فرحة غامرة بعودة سمو ولي العهد الأمين سالما إلى أرض الوطن.
ومن هذا المقام أهنئ القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على توالي الإنجازات وتدفق الحب الصادق من هذا الشعب الوفي تجاه قيادته سائلا الله أن يديم توفيقه وأن يشهد الوطن المزيد من الأفراح والانجازات.
* إن هذا الملحق الذي تطالعونه هو نتيجة تضافر الجهود والحب الذي يسكن قلوب الحائليين ويتنفس به زملائي في مكتب الجزيرة بحائل بأجواء تسودها الوطنية والإخلاص والمحبة للجميع فشكرا لكل من شاركنا هذا النجاح وهذا التميز من مهنئين ومحبين وشكرا لمن يتابعنا باهتمام ويتفضل علينا بملاحظاته الدائمة فهي وقودنا نحو الاستمرار والعطاء والإبداع ولم يتبقَ لي إلا التأكيد أن الجزيرة للجميع ويسعدنا أن نوسع دائرة المنتمين لها في كل المحافظات والمدن والقرى التابعة للمنطقة.
قبل الختام
مهما كتبنا ومهما تألقت حروفنا فهي جزء من إبداعك الحقيقي يا سلطان الخير وإبداعك دائما بالأفعال لا بالأقوال لهذا فأنت أجمل!
(*) مدير مكتب الجزيرة في حائل