عدَّ معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بأنها يوم أيام الوطن ذات السرور والغبطة والحبور، لكل أبناء الشعب السعودي الكريم.
جاء ذلك في حديث لمعاليه بمناسبة عودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود إلى المملكة، وقال فيه: إن هذا ليوم سعيد لكل أبناء الشعب السعودي الكريم، وذلك بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى أرض الوطن، سالماً معافى إلى أهله وشعبه ومحبيه الذين لهجوا له بالدعاء الأيام الخالية جميعاً وما زالوا كذلك.
واستطرد قائلا: إن هذا اليوم يوم سرور عظيم لكل مخلص محب للإسلام والمسلمين، وبهذه المناسبة فإنني أرفع الشكر لله - جل وعلا - على أن منَّ على سموه بالشفاء التام وعلى أن منَّ بعودته إلى أرض وطنه سالماً معافى من كل الآفات ولله الحمد، وأيضاً بهذه المناسبة فإني أتقدم بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولجميع الأسرة السعودية بالتهنئة لسلامة سمو الأمير سلطان وعودته إلى أرض الوطن.
ووصف عودة سموه بأنها لحظات تاريخية يعيشها الوطن بعودة الوالد المحبوب والأمير الذي دخل قلوب الناس بكرمه وقيادته وسياسته وقربه منهم، فالأمير سلطان قريب من الناس محبوب منهم منذ عقود طويلة فهو دائماً الذي يحس بالناس ويقرب منهم، وقال - في هذا الصدد -: ولذلك فإن هذه الأشهر التي غاب فيها عن الوطن للعلاج كانت القلوب فيها وجلة وداعية له بأن يكون دائماً في سلامة ومعافاة، وباسمي واسم جميع طلبة العلم، وخطباء المساجد، وأئمة المساجد، والدعاة والوعاظ والمرشدين، وحفاظ القرآن الكريم وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، فإني أتقدم بالتهنئة ونعبر جميعاً بالسرور البالغ بعودته سالماً معافى ولله الحمد.
وأبرز معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جهود سموه الكريم في رفعة وتطور المملكة، فقال: إن سمو الأمير سلطان أسهم مع قادة هذه البلاد بحنكته ورأيه وحكمته، وقرب من الناس منذ عقود من الزمن طويلة، فهو المؤثر الكبير في سياسة هذه البلاد وهو المؤثر في نظام عقد هذه البلاد، فله منا الشكر والثناء والتقدير على خدماته الجليلة لهذا الوطن، وخدماته العظيمة للإسلام والمسلمين في شتى مشارق الأرض ومغاربها، فهو الذي لا تكاد تجد موطئاً في الأرض في داخل المملكة وفي خارجها إلا وفيه بصمته ببناء مسجد، أو دعم لجمعية خيرية، أو كفالة، أو علاج، أو ما أشبه ذلك، وكذلك له بصماته القيادية السياسية التي حلت الكثير من الإشكالات، وكان له في هذا الصدد الاحترام والتقدير الكبير من جميع قادة العالم في شرق الأرض وغربها.
وأكد أن عودة سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى هي يوم مجيد ويوم سرور عظيم نتمتع به ونحمد الله - جل وعلا - أن هيأ لنا هذا اليوم، وأن أعاد لنا الوالد المحبوب سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض وطنه سليماً معافى - ولله الحمد -، وقال: إن هذا من الخيرات العظيمة لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد ولكل مسلم ومسلمة، والحمد لله أولاً وآخراً، أدام الله عليه هذه الصحة والعافية، وصرف عنه كل مكروه، وجعلنا دائماً من الأوفياء له لقاء ما قدم للإسلام والمسلمين من خدمات عظيمة وللدعوة الإسلامية من نصرة ووقوف إلى جانبها في شتى ما تحتاج إليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.