ازدانت البلاد وكثر النماء وحصل الخير العميم بملامسة أقدام سيدي صاحب السمو الملكي ولي عهدنا الأمين لأرض الوطن الحبيب الذي افتقدناه جميعاً فترة غيابه، فالحمد لله على تمام شفائه وسلامة وصوله لأرض الوطن الغالي، ونحن حين نبارك شفاء سموه نهنئ أولاً قائدنا -سدد الله خطاه ووفقه لكل خير- ثم نهنئ أنفسنا وأفراد الشعب السعودي الكريم بسلامة ولي عهدنا الأمين.

ونحمد الله أن منّ عليه بالشفاء.. وقد زامن وصوله الميمون حصول الخير العميم بهطول الأمطار الغزيرة والوفيرة -جعلها الله أمطار خير وبركة ونفع بها البلاد والعباد-، كما ساعد وصوله الغالي علينا وساهم في رفع الروح المعنوية لأبنائه المجاهدين الأبطال وساعد على انتصار قواتنا المرابطة على حدود هذا الوطن الحبيب لحماية أرضه وأمنه وأهله من عبث العابثين وكيد الكائدين والإيقاع بهذه الفئة الضالة الغادرة والتي لا تريد الأمن والاستقرار لهذا البلد الآمن، ولن يتحقق لهم هذا الكيد وهذا الغدر بإذن الله.. والله خاذلهم وهازمهم وجاعل كيدهم في نحورهم، وصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا). وفي الختام نكرر شكرنا لخالقنا جل وعلا على سلامة ولي عهدنا معلنين ومؤكدين ومجددين ولاءنا لوطننا ومليكنا وولي عهدنا سائلين المولى في علاه أن يحفظ بلادنا وأمتنا وقيادتنا وشعبنا من كل سوء.