الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
أهنئ ولي الأمر وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونهنئ أنفسنا والعائلة والمواطنين ونحمد الله أن منّ على حبيب الجميع بالصحة والعافية وأعاده لبلاده ومحبيه بالسلامة وأن يعاضد أخاه خادم الحرمين في مهامه ومسؤولياته لخدمة الحرمين وهذا الوطن وأهله المخلصين، وعلى كل حال ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز مهما كتب عنه لا يوفيه حقه،
فقد خدم مؤسس هذه البلاد ومن بعده خدم إخوته منذ أن كان أميراً للرياض في عهد الملك عبد العزيز حتى أصبح ولياً للعهد في عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومدى حياته - إن شاء الله - وهذا فخر وتوفيق له من الله ولا يتكاثر عليه، فهؤلاء الأشبال من ذاك الأسد كل ما غاب أحد منهم كان عضيدا لمن يأتي منهم، وأسأل الله أن يسعدنا برؤيته ويسعد هو برؤية الجميع ويكمل المشوار مع أخيه خادم الحرمين وبقية إخوته من عائلته ومن المواطنين المخلصين لهذا الوطن. وفي الختام أرجو من الله أن أكون وفقت في كلمتي هذه والله ولي التوفيق.
المخلص / فهد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن