بعودة صاحب السمو الملكي الأمير (سلطان بن عبدالعزيز) ولي العهد ووزير الدفاع والطيران، إلى أرض الوطن سالماً معافى، فعمت البهجة كل بيت في أرجاء المملكة، ويتبادل المواطنون عبارات التهاني بعودة (سلطان القلوب) وسلامته.
فسلطان الذي أحببناه ليس إنساناً عادياً من أولئك الذين نحبهم.
بل هو (سلطان) الخير والعطاء والجود.
أبو (اليتامى) و(الفقراء)، و(المعوزين).
نصير (المظلومين)، وفاتح أبواب الأمل لمن ضاقت به السبل بعد الله.
كيف لا نفرح بعودته، ليواصل مع أخيه الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين مسيرة البناء والإصلاح.
بعودة (سلطان) القلوب سالماً معافى يتنفس مواطنوه الصعداء، وتعم الفرحة، وترقص المشاعر طرباً.. فسلطان الذي أسر أفئدة شعبه، ومحبيه بخلقه، وعطائه، وحنوه على الصغير والكبير، يستحق كل الحب، وكل الدعاء بالصحة وطول العمر.
لله أنت يا سيدي!!
كم يتيم شملته بأبوتك!
كم أرملة ملتاعة لجأت إليك ففتحت لها باب الأمل!
كم شاب ضاقت به السبل فأوجدت له العمل الشريف!
كم شيخ اسودت الدنيا في عينيه فأبدلت سوادها ببياض عطاياك!
كم مريض في شتى أنحاء المملكة شملته برعايتك، وأمرت بنقله من قريته أو مدينته للعلاج على حسابك في أرقى المستشفيات!
كم مدينة تعثرت مشاريعها فسارعت بتنفيذها على حسابك!
كم وكم وكم.
أنا يا سيدي لم آت بجديد، فالكل يعلم، والله خير عالم بجودك وعطاياك.
أولئك يا سيدي وغيرهم من شعبك المحب هم الذين ارتفعت أكفهم وألسنتهم بالدعاء لك في صلواتهم وخلواتهم بالعافية وطول العمر.
حبنا لك يا سيدي، ثمرة طبيعية لما غمرتنا به من جود وعطاء ومحبة.
الرجال العظماء كثيرون في التاريخ، ولكن الرجال الذين يملكون القلوب قلة.
وأشهد أنك ملكت قلوب مواطنيك ومحبيك.
أهلاً بك يا (أبا خالد) في عرينك.
وبين أهلك ومواطنيك. ولتثق أنا نحبك يا سيدي.
نحن نحبك لأنك تحبنا.
نحن نحبك لأنك تستحق أن تُحب.
نحن نحبك لأن قلبك مفعم بالخير والخير لكل أبناء شعبك.
والتهنئة كل التهنئة بعودتك،
لوالدنا الكبير، وقائد مسيرة التنمية والإصلاح خادم الحرمين الشريفين
وللأسرة المالكة الكريمة.
ولكل مواطن سعودي.
أسأل الله أن يطيل في عمرك، وأن يمتعك بالصحة والعافية
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
alassery@hotmail.com