يا طيور الفرح غردي ويا شمس السعادة أشرقي احتفالا وطربا بقدوم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مشافى معافى بإذن البارئ عزّ وجلّ.

فطالما أحببناك يا سلطان الخير محبة حقيقية منبعها وأساسها أفعالك الطيبة لأبناء الأمة الإسلامية داخل الوطن وخارجه، وأخلاقك النبيلة التي أصبحت رمزاً لها، فكان وقع خبر مرضك شديداً علينا فلم نملك لحظتها إلا الدعاء بقلوب محبة صادقة، ثم جاءت البشرى التي يتمناها كل مواطن ألا وهي شفاؤك فلا نملك أولاً: إلا أن نقول: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. ثانيا: نهنئك بسلامتك ونعبر عن صادق فرحتنا التي مهما وصفتها فحروفي قاصرة عن التعبير.

كما يسرني أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين وجميع الأسرة وجميع أفراد الشعب بعودة أميرنا المحبوب.

ولا يفوتني أن ابعث رسالة تقدير وإعجاب للأمير البار سلمان بن عبد العزيز حيث ضرب لنا أروع الأمثال في بر الأخ بأخيه فلتهنأ المملكة بالأميرين، وأسال الله أن يلبس ولي العهد لباس العافية.. حفظك الله يا أمير القلوب وأدامك ذخراً للشعب السعودي خاصة وللأمة الإسلامية كافة.