بكل الحب والسعادة تبارك جامعة حائل بكافة موظفيها وإدارتها ممثلة بمدير الجامعة بعودة حبيب الشعب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً معافى، داعين المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية فليس بعدها نعمة.

كنت الشخصية السياسية اليقظة والفطنة الحاضرة والشخصية القادرة على إشاعة روح التفاؤل في الاجتماعات السياسية والتواصل مع العالم الخارجي في المهمات البالغة إستراتيجية مع المجتمع الدولي. وكنت الفاعل في الدفاع عن الحق العربي، والإسلامي، دون تدخل في شؤون الغير، لدرجة أن مركزها الدولي أصبح محركاً لقضايا السلام. والدفاع عن حقوق الشعوب. كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة أحببتنا وأحببت فعل الخير للبشر وأحبك أكرم الأكرمين سبحانه ثم طرح محبتك في قلوبنا. كنت رمز السخاء والعطاء دون منة أو قنوط، كنت المساهم الأول في إنشاء صناديق المعونات وأكبر مانح في نسبة المعونات والمنح والقروض الميسرة التي شملت العديد من الدول المحتاجة، والسعي إلى تنمية ترتفع بالإنسان إلى ما يليق.

لقد أحببناك يا إنسان وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. نعم الله لا تعد ولا تحصى ومن النعم وجودك بيننا معافى عافاك الله من كل مكروه.. وكل عام وأنت بخير.

أحببت العلم وجعلته منارة مطلة على مملكتنا وشجعت طالب العلم ليتسلح به ووفرت له المنح الدراسية المتكاملة لدعم برنامج التربية الخاصة في الكوادر البشرية المؤهلة بالعمل، وبرنامج سلطان عبدالعزيز العربية والإسلامية بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي. وبرنامج التعاون مع جامعة بولونيا إيطاليا وتقديم خدمات أكاديمية متخصصة.

واستحداث مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) للاستفادة منه المئات من الطلاب وتم إهداؤه إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتخدم الطلاب والباحثين ويكون رافداً لتدعيم رسالة الجامعة والمجتمع. تبني برامج متميزة في تطوير ودعم منظومة التربية الخاصة في المملكة. وتبني خطة عشرية لدعم الجامعات والكليات السعودية. وتخصيص (100) بعثة سنوية للولايات المتحدة في التخصصات التربية الخاصة والخدمات المساندة لها. كل عام وأنتم بخير ويديم الله عليك وعلينا الصحة ويرزقك بساتين وجنان.

والسلام مسك الختام.