قد لا يستطيع بريد القلب أن يعبّر عن مشاعري تجاه عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، فنحن نترقب هذه العودة بكل شغف ومحبّة، فقد ازدانت الرياض بطيب مقدمكم، وقلوبنا ازدانت بشذى خبر سلامتكم وشفائكم، فلك الحمد والمنة يا رب..

كنت ولا تزال داعماً لمسيرة الخير في مملكتنا الغالية، وسبّاقاً لتعجيل مسيرة تنمية البلاد.. فلا غرابة.. فأنت (سلطان الخير).. مسانداً لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -..

سلطان الخير.. صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية.. لك في كل ميدان بصمة.. غمرت فضائلك مشاريع البلاد في شتى مجالاتها التنمويّة والإدارية والاجتماعية والإنسانية.. (بل حتى البيئة).. غمرتها بكرمك وجودك ونبيل خصالك فأنت السبّاق في تنمية الحياة الفطرية في مملكتنا أرض الخير..

فنحن عندما نتحدّث عنك فإننا نتحدّث عن شخصيّة نادرة وفذّة وفريدة.. فأنت سلطان الخير، أسطورةٌ شامخةٌ في سماء عظماء التاريخ ومن شملت خيراتهم كل ميدان ومكان.. فلك منا كل التقدير والدعاء والامتنان..