جاء إعلان الديوان الملكي أمس الخميس عن موعد عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن لينثر أكاليل الفرح والسرور بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
- عودة سلطان القلوب الذي حتى وإن غاب عن أرض الوطن إلا أنه كان حاضراً في قلوب أفراد شعبه الذي أحبه ودعا الله له أن يعود وهو في أتم صحة وعافية فاستجاب الله لذلك.
- عودة سلطان الطيب الذي كانت وما زالت وستظل بإذن الله يداه ممتدتين لترعى وباهتمام كل من يطلب ويحتاج للرعاية والاهتمام داخل وخارج المملكة.
- عودة سلطان المحبة الذي يزرع بابتسامته وبشاشته الأمل في قلوب الكثيرين، ليقدم درساً مفيداً وهو أن ابتسامة واحدة كفيلة بأن تجعلك محبوباً من الجميع.
- عودة سلطان العطاء الذي لم يتأخر لحظة واحدة عن البذل وبسخاء في سبيل تحقيق رغد العيش والعمل على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن.
إن الحديث عن ما يكنه أفراد الشعب السعودي لسلطان الخير يطول ولا يمكن أن تلخصه الأحرف والكلمات، وقد جاء هذا الإعلان عن عودة سموه رعاه الله ليكون بشرى خير لجميع من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي. (فحمداً لله على سلامتكم يا أبا خالد)
*رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالشملي والمحرر الصحفي بمكتب الجزيرة بحائل