أتى سلطان الخير وعبارات الترحيب تسبق القدوم ابتهاجاً بعودته لأرض الوطن سالماً معافى حامدين شاكرين لله على سلامته وكل قطاعات الشعب والجاليات العربية والإسلامية يتبادلون نفس الشعور حباً وعرفاناً لمقام سموه الكريم وترجمة فعلية لأواصر الترابط الحقيقي بين القيادة والشعب وحتى المجتمعات الإسلامية في كافة أقطار العالم فرحين أن منّ الله على رجل المكارم بالصحة والعافية.
سلطان بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية أحب الخير فحبب الله الخير فيه وسخر ماله وجهده لأجل كل عمل خيري وإنساني وشيد المساجد والمرافق الصحية والمساكن الخيرية والجمعيات والمراكز الخدمية التي تهدف إلى مبدأ التكافل الاجتماعي.
هذا الأمير الذي أحب شعبه، حريص كل الحرص على تلبية احتياجاتهم على الرغم من أعماله الرسمية كرمز من رموز الدولة ورجل من رجالاتها وقائد من قادتها. فهو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين والذي مثل في العديد من المحافل الدولية مملكتنا الغالية خير تمثيل باعتباره رجل الدولة والسياسة والحكمة والقيادة..
وفي المجال المحلي ساهم بجهده وفكره وماله ووقته على نمو هذه الدولة المباركة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً بتوجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله..
فهنيئاً لنا بعودته لأرض الوطن سالماً معافى يرفل بثوب الصحة والعافية.
رئيس المجلس البلدي لبلدية الحائط