الحمد لله الذي وهب العطايا للخلق وهو العدل الذي حرَّم الظلم على نفسه وهو سبحانه يبلي الإنسان بالأمراض ليريه نعمته عليه وهو خلق المرض ليختبر عباده فإن صبروا فلهم الأجر والمثوبة وإن جزعوا فعليهم ذنب والحمد لله أن الأمراض لا تعرف الأنبياء ولا الأمراء ولا الوزراء فقد مرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومرض سيدنا أيوب عليه السلام أربعين سنة. الحمد لله على سلامة سيدي سلطان بن عبد العزيز الرجل الثاني في هذه البلاد. لقد أصبح اليوم عيداً وطنياً بعودة سموه. إن كل شبر من الوطن مشتاق لك يا سيدي فمرحباً بعودتك سالماً غانماً إلى أرض الوطن، هذا الوطن العزيز علينا جميعاً.

اللهم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اشف سيدي الأمير سلطان وكل مسؤول على هذي الأرض الطاهرة وكل مسؤول يخدم بلاد المسلمين. ودمتم سالمين.