أيام سعيدة نحياها مع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، سلطان الخير، إلى وطن الخير سليما معافى بعد أن غاب عن أعين أبنائه المواطنين في هذه البلاد لظروفه الصحية، لكنه لم يغب عن قلوبهم وعن أفئدتهم التي أحبته والتي تبادلت الحب مع محبة سموه لها، رعاها سموه فرعته، وترقبت طلته لتهل دموع الفرح ابتهاجاً بعودة سموه من رحلته العلاجية وقد مَنّ الله عليه بالصحة والعافية.. عاد والعود أحمد؛ لتسعد هذه البلاد بهذه العودة الحميدة؛ فانشرحت الصدور، وأضاءت الأنوار، وهطلت الأمطار وزقزقت الأطيار، وتفتحت الأزهار لمشاركه أبناء هذا الوطن الغالي أفراحه بعودة سمو ولي العهد، كيف لا وهو سلطان الخير، نعم سلطان الخير، سلطان العطاء والوفاء، عاد - ولله الحمد - ليكون جنباً إلى جنب مع قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسنداً له بالنهوض بهذه البلاد نحو آفاق أرحب؛ لتنعم هذه البلاد وأهلها بما حباها الله من ولاة أمر صالحين وخيرات تتوالى والالتحام صفا واحدا بين الراعي والرعية والعمل فيما من شأنه الوقوف ضد كل من يريد بهذه البلاد سوءا؛ لينعم المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد بالأمن والأمان اللذين حباهما الله إياهما. فليحفظ الله لهذه البلاد إيمانها وأمنها وولاة أمرها، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.