استبشر كل مواطن ومقيم على أرض مملكتنا بعودة سيّدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله, سلطان الخير... سلطان العطاء... سلطان الإنسانية بعد رحلة علاج طويلة تكلّلت بالنجاح ولله الحمد والمنة, والجميع هنا في حائل وفي كل شبر من مملكتنا الحبيبة يترقبون وبلهفة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً ومعافى, ولا عجب في ذلك من شعب عرف عنه ولاءه والتفافه حول قيادته الحكيمة أدامها الله في الرخاء والشدة, فالكل هنا وقف داعياً راجياً ربه عزَّ وجلَّ أن يشفي سموه ويبعد عنه كل مكروه, والكل هنا يسأل عن أخباره وعن صحته, كيف لا وهو نصير الفقير قبل الغني والضعيف قبل القوي, تراه يلتف حول الجميع بدون أي قيود, يلاطف الصغير ويستمع للكبير, يحقق آمالهم ويلبي متطلباتهم, رغم مهامه السياسية الكثيرة. فمن تشييد المنازل الخيرية للمحتاجين إلى مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ومن برنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية إلى مركز سلطان للعلوم والتقنية (سايتك) وغيرها الكثير, فلا تقف عجلة الأعمال الإنسانية لهذا الأمير الإنسان فأستحق وبجدارة لقب الشخصية الإنسانية في العام 2005 على مستوى كبار الشخصيات السياسية في الوطن العربي لما له من دور كبير ومؤثّر في دعم المشروعات الإنسانية على مستوى العالم, وقبل ذلك حاز على حب شعبه ومواطنيه بكل أطيافهم وطبقاتهم، فأهلاً وسهلاً بك سيدي وأدام الله عليك لباس الصحة والعافية.