استبشر المواطنون فرحاً بقدوم سلطان الخير.. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء من رحلته العلاجية بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء؛ فعُرف عن سموه حبه للخير ومساعدة الآخرين ونجدتهم.. ولم تقتصر هذه الصفات الحميدة على أبناء هذا الوطن؛ بل شملت عطاء سموه مختلف أنحاء العالم فالصغير والكبير يزهو فرحاً بعودة سموه سالماً معافى فسعدنا برؤيته بيننا.. أهلاً أبا خالد فنحن ولله الحمد في هذا الوطن الغالي تحقق لنا الكثير؛ توفر الأمن؛ يعيش المواطن في بلد رزقه الله بولاة أمر حريصين على تحقيق العدل أولاً وتوفير سبل الراحة والأمان للمواطن.. مما أوجد علاقة حميمة بين الحاكم والمحكوم.. كان حفظه الله وهو في الخارج للعلاج يعيش هم وطنه ومواطنيه.. يدعم؛ يقدم؛ يبذل؛ محبوباً لدى الجميع.. أعماله الخيرية تتواصل دائماً.. ما يقدمه لمساعدة المحتاجين والفقراء والأيتام ومساعدة أصحاب الحاجات، فليس هذا بمستغرب على من تخرج من مدرسة الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله.
نسأل الله أن يديم الصحة والعافية على سموه ويحفظ لهذه الأمة ولاة أمرها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وأهنئ الشعب السعودي الكريم بعودة سموه.