عمَّ الفرح والتهاني، في الحضر والبوادي، وعمَّ البشر المواطنين في كل أصقاع الوطن، فيا لها من فرحة عارمة وسعادة غامرة، فهذا سلطان الخير أقبل؛ والبشر والخير عم؛ فها هو سليم معافى.. فحمداً لله وشكراً على عودته وسلامته.
فبهذه المناسبة العزيزة نزف أجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية وولاة الأمر جميعاً والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم فهنيئاً للوطن وهنيئاً للمواطن.
ونجدد العهد والولاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين.. ونقف يداً واحدة.. وصفاً واحداً قلباً وقالباً مع كل توجهات حكومتنا وولاة أمرنا.. وعلى أهبة الاستعداد فداء وحباً وحماة للوطن الغالي ضد كل يد آثمة باغية، وبإذن الله سيدحر الله كل الآثمين المعتدين الباغين. والله أسأل أن يعز الإسلام والمسلمين ويرفع راية التوحيد وأن يديم ولاة أمرنا ووطنا بالعز والخير والأمن والأمان.
قائد كتيبة لواء الملك فيصل 72