بدايةً تم إيجادها باسم (كأس الاتحاد السعودي) وقيل إنها تنشيطية بحيث تلعب قبل بداية الدوري وكانت بنسختين واحدة لأندية الممتاز والأخرى خاصة بأندية الدرجة الأولى في موسم تم تحديد أعمار اللاعبين تحت 23 سنة وفي موسم آخر سمح بتطعيم الفريق بخمسة لاعبين من الفريق الأول لعبت بطريقة مجموعتين لكل نسخة وفي موسم آخر لعبت بطريقة أربع مجموعات لكل نسخة ثم تم دمج أندية الدرجة الثانية مع أندية الدرجة الأولى وتشكيل مجموعاتها مناطقيا أي وفي هذا الموسم تم جعلها من نسخة واحدة بدمج أندية الدرجة الأولى مع الممتاز وتم تشكيل مجموعاتها مناطقيا ولا ندري ما هو الشكل الذي ستكون عليه العام القادم لكن الرأي العام يتفق على إلغائها وتخصيصها لفئة سنية قد تكون لمن هم تحت 23 سنة إنها كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.
الأكيد أنها أصبحت عبئاً على الأندية وعبئاً على لجنة الحكام وعبئاً على اللجنة الفنية بحيث يتم صياغة لائحة لكل موسم مما أوجد هفوات مخجلة لبعض الأندية كالشباب ثم الهلال وبصفة عامة هي عبء على الروزنامة الرياضية وإلغاؤها قد يخفف العبء عن لجنة المسابقات التي أصبحت تتلقى سيلاً جارفاً من الانتقادات وأصبح الكل يهاجمها ويتندر على مبرراتها بضغط الموسم وتوقفاته.
مدني رحيمي.. عداك العيب
حينما قال الدكتور مدني رحيمي إن الحكم المساعد في مباراة الاتحاد والاتفاق جبان فهو لم يفعل أكثر من أنه سمى الأشياء بمسمياتها ودون تلطيف وتهذيب لذلك فغضب لجنة الحكام في غير محله وإعلانها بأنها ستقدم شكوى لسمو الرئيس العام ضد الدكتور مدني رحيمي لا يعدو كونه بلادة لأن اللجنة بنفس الاجتماع الذي قررت فيه تقديم الشكوى كانت لامت الحكم المساعد على سكوته على حركة نور معه!!
إذاً كيف تلوم الحكم ولا تسمح للدكتور أن يلومه أو يصفه بالجبن؟!!
لكنها الحساسية من النقد ليس إلا!!!
khaled@al-afnan.com