Al Jazirah NewsPaper Friday  11/12/2009 G Issue 13588
الجمعة 24 ذو الحجة 1430   العدد  13588

الوطن ينتظر بشغف لقاء ولي العهد
المثقفون والشعراء يطرزون عبارات الترحيب والحبّ بأمير القلوب

 

متابعة - هلال الثبيتي

جاءت عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مبشرةً بالخير كما تباشير المطر على أرض ترتجيه؛ فقد استبشر أبناء كل أنحاء بلادنا العزيزة بهذه العودة الميمونة لسموه الكريم سالماً معافى، والحمد لله، وتبادل الجميع التهاني والتبريكات، وقد كانت (الجزيرة) وسط هذه الجموع من المواطنين حيث التقت العديد من الأدباء والمثقفين والشعراء لتنقل مشاعرهم بهذه المناسبة السعيدة.

سلطان القلوب.. سلطان الخير

تحدث الدكتور علي الحارثي عميد كلية التربية بجامعة الطائف قائلاً: (سلطان القلوب) رغم بعد المسافة إلا أنه حاضر معنا, رغم طول المدة إلا أنها تقصر بالمحبة, رغم الغيبة إلا أنها تنشط الإيمان والأمل.. هذه تجربة المواطن أثناء غياب سلطان القلوب، رجل بقامة سيدي الأمير سلطان تبقى معها الأعناق للقاء مشرئبة؛ فهو ولي العهد، وهو الذراع الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد سلطان الخير، ولي العهد يمسك بأطناب خيمة الوطن.. يملك آلية القيادة والمحاسبة. إن كرزما القائد تبرز بقوة في ابتسامة سلطان الخير وتأثير سلطان في تواجده في كل مفصل من مفاصل هذا الوطن.. سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فيه عبقرية عمر وشجاعة صقر الجزيرة.

أرحب بمقدم سموكم الكريم سيدي؛ فحبكم مواطنة والاعتزاز بكم مرده الشكر على النعمة؛ فبكم تقف المملكة العربية السعودية مصدر قوة ومصدر الحكمة وبيت الخبرة ونضج التجربة.. وطن من دخله كان آمناً، ومن حاول النيل منه أصبح خاسراً، دماء أبناء هذا الوطن تقدم للفداء وعقول أبناء هذا الوطن توجه للبناء.. وقادة هذا الوطن بيد بناء وبيد عطاء.. عوداً حميداً وعيداً للوطن بمقدم سلطان الخير سلطان القلوب.

أما الأستاذ فهد سعد الثبيتي مساعد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف فقال: لا يخفى على الجميع أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحمل هم أمة، ويعرف المواطنون في المملكة أن سموه هو رجل الخير والعطاء، وقد اتضح ذلك من خلال جميع أعماله الخيرة.

كما أن من يسمع للأمير سلطان - حفظه الله - في مجالسه المفتوحة للمواطنين كيف أن هذا الأمير الكريم يطمح إلى تطور هذا الوطن وأبنائه وجعله في مصاف الدول المتقدمة. وأضاف: الأمير سلطان بن عبدالعزيز ارتبط اسمه ببناء القوات المسلحة التي تعد من أفضل القوات المسلحة في المنطقة تسلحاً وتدريباً هدفها الأساسي - كما أوضحه سيدي - هو حماية الوطن وتعزيز السلام.

الأب الحنون

أما الدكتور خضر بن كامل اللحياني رئيس لجنة الإعلام والنشر بجمعية الثقافة والفنون - فرع جدة فقال: إن الوطن ينتظر بشغف بالغ ميلاد يوم أغر ميمون يستقبل فيه أبناء الوطن ولي عهد بلادهم الذي انتظروه وهم يعدون الساعات قبل الأيام بعد غيابه في رحلة علاجية تضرع بالدعاء خلالها أبناء الوطن شيباً وشباباً وأطفالاً، نساءً ورجالاً، بأن يكلل الله تلك الرحلة بالنجاح ويعود لهم الأب الحنون والوالد العطوف بصحة وعافية.. وها هو اليوم الذي انتظرناه طويلاً يأتي بفضل من الله ويعود لنا سلطان القلوب أميرنا المحبوب، ولا شك أن عودته للوطن تمثل لنا عيداً وعناقيد وأناشيد، ومع عودته سوف يرسم الوطن لوحةً تسر العين وتستوطن الذاكرة؛ فبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لخادم الحرمين - حفظه الله - وحكومتنا وشعبنا الوفي بعودة سلطان القلوب ولي عهد بلادنا المحبوب، وإن ضاعت كلمات النثر؛ فحب سلطان القلوب باق في قلوبنا.

الشاعر عيضة السفياني قال: مما لا شك فيه أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو القلب النابض للشعب وهو الكف الباسطة بالعطاء والخير؛ فغيابه محزن ومرضه تداعى له سائر الشعب بالسهر والحمى. وأضاف: وعودته تمثل عودة الوطن للوطن وعودة الروح للجسم وتماثل الجميع للشفاء ونحن نتطلع لرؤيته كما يستقبل البدو المطر، وبفرح الأطفال بالعيد.. عودته حياة فمن لا يرغب في الحياة.

المحامي محمد السالمي قال: نرحب بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلة الاستشفاء، ونقول من أعماق قلوبنا: عوداً حميداً، وأهلاً بك في قلوبنا قبل وطننا.. حفظك الله ورعاك وحماك الله وعافاك وأمد الله في عمرك، وعوداً حميداً وعمراً مديداً وعزاً تليداً، ودمت عزاً وفخراً للشعب السعودي الأبي.

أما الكاتب والقاص خالد خضري فقال: تعتبر عودة سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بشرى سارة لكل المواطنين بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - والحمد لله -، وسمو سيدي مواقفه الكريمة عديدة، تميز بها، سواء في مواقفه الرسمية أو المواقف الشخصية برعاية المواطن، حيث إن الخير يحل حيث يحل سموه؛ فله مواقف إنسانية كبيرة وأياديه البيضاء امتدت إلى الكثير من أبناء هذا الوطن ولا تزال عطاءات سموه تتنامى بحجم تنامي البناء الذي تعيشه المملكة.

شلال الخير

أما دوخي جربوع الشيباني مسؤول تحرير بوكالة الأنباء السعودية فقال: تغيب شخصيات وتتوارى وجوه وبمرور الزمن تكاد تنمحي من الذاكرة، وشخصيات مهما طال غيابها؛ فهي محفورة في سويداء القلب وصورتها لا تفارق العين أبداً، وفي مقدمة هذه الشخصيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام؛ فمنذ سفره في رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، وهو لم يغب؛ فابتسامته المعهودة كانت مرسومة في مخيلتنا لا تزول ويمينه التي اعتادت على الجود والعطاء وفعل الخير تصافحنا مع كل تدخل من سموه في رفع الضيم عن إنسان محتاج، حتى وهو في فترة النقاهة التي أعقبت إجراء العملية؛ فشلال الخير لم ينقطع.

ومن جانبه قال الإعلامي محمد الدغريري: ها نحن نتطلع بقلوب ملؤها الحب والحنان لاستقبال أمير القلوب وصاحب الأيادي البيضاء الأمير سلطان وعودته لنا سالم معافى لأرض الوطن.. نستقبله بكل الحب والوفاء ليكمل مسيرة العطاء والرخاء نستقبله بالورود البيضاء وقلوبنا تغمرها الفرحة والسعادة بمقدمه بعد طول غياب؛ ليكتمل عقد المحبة، وتصبح الفرحة فرحتين بشفاء سلطان العطاء وبقدوم أميرنا المحبوب.

سلطان القلوب، سلطان الخير، سلطان الوفاء، أسماء وألقاب كثيرة لا تعد ولا تحصى اجتمعت في أميرنا المحبوب الذي جمع كل هذه الصفات الحميدة التي ورثها عن والده مؤسس بلادنا الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، ولن نوفي أميرنا مهما نتحدث ونقول، وخصوصاً أعماله وطيبته وحبه للناس.

أمير كتب ديباجة المجد

الشاعر علي الريض عبر عن مشاعره فقال: نستقبل اليوم أميراً كتب ديباجة المجد.. وحقق الحب الكبير في قلوب أبناء الشعب السعودي.. نستقبل اليوم أميراً بكلمته، أميراً بحبه، أميراً بوفائه لوطنه، أميراً بابتسامته.. بعد غياب اعتصر القلوب, وزاد الشوق، نستقبل اليوم أمير الوطن ودرعه الواقي، وحصنه الحصين.

نعم عاد أمير الخير، أمير العطاء، وها هو الشعب تزداد أفراحه، وتتسابق قلوبه قبل خطواته لاستقبال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية.

الشاعر والإعلامي عبدالله الفارسي أكد أن غياب الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان مؤثراً تأثيراً مباشراً في نفوس الشعب السعودي وطال انتظاره والشوق مع الانتظار لا يحتمل وهذا الحب وهبه الله وزرعه في قلوب أبناء الشعب السعودي لسلطان المحبة وبحر العطاء.

وقال: ها نحن اليوم نعيش فرحة كبرى بمقدم سموه الكريم عائداً يرفل بوافر الصحة والعافية.. هذا هو الوطن يفرح اليوم بعد طول انتظار وترقب.. نعم من حق الوطن أن يحتفل ويفرح وينشد مرحباً سلطان العرب.

الأستاذ سالم الثقفي عضو لجنة إصلاح ذات البين بمنطقة مكة المكرمة أكد أن حب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قلوبنا لم يكن وليد اللحظة؛ فحبه أزلي وعودته سالما جعلت القلوب والأفئدة تتضرع إلى الله شكراً وعرفاناً لما منَّ به من صحة وعافية لسيدي الأمير سلطان.. وفرحتنا ليس لها حدود وحبه في قلوب الجميع وله مكانة كبيرة جداً في قلوب الشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع؛ لما له من أياد بيضاء في شتى المجالات.

حييت يا سلطان

الشاعر حسن محمد حسن الزهراني كان له وقفات من نوع آخر من انطباعات الشوق والمحبة لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز؛ فكان له هذا النص الشعري حيث قال فيه:

لك في شغاف قلوبنا سلطانُ

فاسلم ودُمْ للمجد يا سلطانُ

يا من بذكركَ تشرف الأوطانُ

وضياءُ وجهك للتقى عنوانُ

حييت يا سلطان يا من قلبهُ

نهرُ الحنان وكفّهُ بستانُ

لمّا مرضتَ تفطّرت أكبادنا

ذُهلت لِهول مُصابنا الأذهان

وشفيت يا سلطان رفرف سعدنا

ووجوهنا بسرورنا تزدان

يا مقبلاً بمباهج الوطن الذي

حياك فيه - الأمن – والإيمان

جامع مكارم الأخلاق

الشاعر باني بن عبدالله بن هويل البقمي، قال: لا غرابة هذه الفرحة الغامرة في هذه الديار العامرة والحب والولاء احتفاء بعودة سمو أمير الإنسانية من أبنائه البررة وإخوانه الأوفياء وشعبه المخلص.. وهذا نتاج ما قدم للوطن وها هو يحصد ما زرع من محبة ووفاء.. وسموه قدوة حسنة لمن آتاه الله المال والسلطان؛ فقد جمع مكارم الأخلاق من سخاء وأنفاق وبذل لله في سبيل الإحسان.

ومن جانبه هنأ الشاعر خالد الحارثي الشعب بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وقال: نحن اليوم نحتفل بعودة سلطان الخير صاحب القلب الكبير أسأل الله أن يمد في عمره ويبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.. ونحمد الله ونشكره أن عاد لنا سلطان العطاء سلطان الخير الساعد الأيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ فهما مصدر فخرنا ومجدنا، ونتعلم منهما، وهما القدوة الحسنة لنا في الاحترام والتعاون والمحبة بين الشعب وقادته أهل الكرم والوفاء.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد