Al Jazirah NewsPaper Friday  11/12/2009 G Issue 13588
الجمعة 24 ذو الحجة 1430   العدد  13588
مواطنون يعربون عن حبهم لسلطان الخير
جولة في قلوب محبة لرصد مشاعر صادقة

 

جولة - منيف خضير

سلطان بن عبدالعزيز رجل جمع شتات الخير والإنسانية والعمل والإخلاص والتفاني، مع ما وهبه الله من جاذبية وما حباه الله من القبول والاستقرار في قلوب الصغير والكبير والرجال والنساء.

في هذه الجولة المتنوعة نحاول أن نرصد بعضاً من مشاعر الحب التي يكنها الشعب لهذا القائد الفذ لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. فإلى البداية:

موسوعة سلطان الخير

الأستاذ مسفر بن عائض الرشيد (من رجالات التربية والتعليم) عمل مديراً لمدرسة الإمام سعود الكبير في الرياض لمدة تسع سنوات، ثم استقال بعدها ليتفرغ لعمله الخاص كصاحب مكتبة ودار نشر وتوزيع في الرياض، أعرب عن حبه الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتأليف موسوعة ضخمة في أربعة مجلدات، موضوعة في علبة فاخرة كل مجلد يحتوي على قرابة مئتين وخمسين صورة يقابلها مئتان وخمسون موضوعاً بشكل مقال أو قصيدة، تتناول صاحب السمو سلطان بن عبد العزيز وإنجازاته. ويستمر التأليف والإعداد لهذه الموسوعة مدى حياة المؤلف، حتى تدخل الموسوعة موسوعة غينيس كأطول موسوعة لمسيرة رجل عرفه التاريخ الحديث والقديم.

ويقول المؤلف في مقدمة موسوعته (http://www.sultanalkhair.com/):

آل سعود، هذه الأسرة الكريمة. مثلها كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، والرجل العظيم المعني في هذه الموسوعة له من المكانة في الأسرة والوطن والعالم العربي والإسلامي بل والعالم أجمع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من عمل الخير والمساهمات الخيرة.

وما كتب هنا (في هذه الموسوعة) إضافة إلى التعريف بشخصه الكريم من خلال أسرته المالكة الكريمة ليس إلا غيض من فيض مما يفعله ويأمر به، فهو يستحق أكثر مما كتب هذا المؤلف الذي آل على نفسه أن يكتب عنه وعما قام ويقوم به مادام على قيد الحياة وأنامله تستطيع حمل قلمه، وعقله يعي ما يقول ليهديه إلى من يخجل الغيث من كرمه، إلى مجموعة إنسان بكل صفاته الحميدة، إلى من إذا ابتسم ابتسم العالم من حوله، وإذا مرض مرض الكل لمرضه، إلى سلطان الخير.

مسيرة الصغار بقلوب الكبار

مدير مدرسة ابتدائية برفحاء الأستاذ خالد الهزاع يقول: بعد خبر شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وجدت الفرحة تتقافز في عيون الصغار والكبار، وقد حدثتنا أنفسنا بكيفية الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة تعرب عن مشاعر الفرحة عند هؤلاء الصغار وتفاجأنا بمشاركة الكبار معهم أيضاً، فهؤلاء المعلمون يتبرعون من مالهم الشخصي لعمل المسابقات وشراء الملصقات والصور المعبرة وكتابة عبارات الفرح بحبر قلوبهم، فكانت هذه المسيرة التي انطلقت باسم (قافلة الحمد لله على السلامة يا سلطان الخير)، حيث جابت القافلة شوارع المحافظة وقام الطلاب والمعلمون بتوزيع أكثر من خمس آلاف وردة وبروشورات وملصقات في ميادين وشوارع المحافظة، والقافلة زينها الصغار ببراءتهم وزينها الكبار برعايتهم، وجابت هذه المسيرة الاحتفالية شوارع المحافظة واستقرت في مبنى محافظة رفحاء ليفتتحها محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ عبدالله السياري ثم تنطلق لتزور عدداً من الإدارات الحكومية وتستقر أخيراً في مكتب التربية والتعليم برفحاء، وألقى مدير المكتب أحمد العتيبي تعبيرا عن مشاعر الفرحة لهؤلاء الصغار، ونهدف من وراء ذلك غرس القيم الوطنية في نفوسهم وغرس الولاء لولاة الأمر -حفظهم الله جميعاً- وحمداً لله على سلامة سلطان الخير.

مواقع الإنترنت وسلطان الخير

كثيرة هي المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية التي تتغنى بحب الأمير سلطان ومن الصعوبة حصرها أو الإحاطة بنهايتها، هذا أحد المواقع باسم (الحربي http://www.sultan-alkhair.net/why.htm) قال عن سر إعجابه وحبه للأمير سلطان: ربما يتساءل كثيرٌ من زوار الموقع، لماذا أنشأتَ هذا الموقع؛ مع أنك لا تمتُّ لشخصيّة الموقع بصلة؛ ولست قريباً ولا أخاً, ولا حتى معرفة؟

فأقول: نعم, أنا لست قريباً ولا صديقاً، ولكنّي شخصٌ يريد أن يردّ الجميل, ويحاول أن يعيد (بعض) الذي ناله من هذا الرجل العظيم (سلطان بن عبدالعزيز) بصفته الشخصية لا الرسمية.

نعم أقول (كشخصيّة) لأن المعروف الذي أسداه لي هو وأحد أبنائه وبناته, ليس معروفاً أميريّاً ولا ملكيّاً؛ إنما هو معروفٌ لا يقدم عليه إلا رجلٌ شجاعٌ, ولكني لم أرتح ولن أرتاحَ أن أجلس هكذا, وأنا قادرٌ على (محاولة رد الجميل) وسأحاول وأحاول أكثر وأكثر - في مجال الإنترنت وغيره - عسى أن أقدم ولو جزءاً يسيراً مادمت حياً.

هذا - بالطبع - في حدود الحقيقة والصحيح, فأنا لم أمدح أو أثني على شخصٍ عاديّ, بل لم أعمل هذا الموقع إلا بعدما تأكدت أن هذا الأمير وأبناءه وبناته (يستحقون) الشكر والثناء, وأن أقول فيهم كلمة حق. وقد اخترت هذا الاسم (سلطان الخير) لكي أبيّن للزائر أن حبي لهذا الشخص حب نابع من القلب, سببه فعل الخير, وأن الإمارة الحقيقية هي الإمارة التي تستحوذ على القلب والعقل، فأسأل الله أن يوفقني لكل خير, وأن يسدد على طريق الحق خطاي.

على خطى أمير الإنسانية

وفي بادرة تتكرر داخلياً وخارجياً نشرت مواقع الإنترنت بالمملكة ومنها (موقع وكاد) هذه المبادرة التي تدل على حب الشعب السعودي للأمير سلطان، حيث قام شابان سعوديان بنحر جملين بمدينة أغادير بالمغرب حيث يقضي سمو الأمير سلطان فترة نقاهة، وتوزيع لحميهما على الجمعيات الخيرية هناك ابتهاجاً بسلامة وشفاء ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. أوضح أحد الشابين بأنه قد سافر من الرياض لمدينة أغادير بالمغرب برفقة صديقه، وبعد وصولهما قاما بشراء جملين ونحرهما هناك شكراً لله سبحانه وتعالى.

وأضاف أنه تم توزيع لحومهما على الجمعيات الخيرية ومخيم التعاون الوطني لأطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأيضاً قال: تم النحر والتوزيع بحضور محافظ أغادير ومديري الجمعيات الخيرية وبحضور أطفال مخيم التعاون الوطني، كما حضر عدد من أهالي مدينة أغادير، وقال: كانت سعادتنا غامرة ونحن نشاهد فرحة الأطفال الأيتام والمحتاجين والأهالي، وهم يدعون للأمير سلطان بن عبدالعزيز بدوام الصحة والعافية. وأوضح صديقه بأن ذلك أقل واجب نقدمه كمواطنين لسلامة وشفاء أمير القلوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.

علق صورته على منزله

أما قصص المحبة فهي لا تنتهي مع سمو أمير الخير والإنسانية، فأياديه البيضاء طالت البعيد والقريب، فهذا مواطن في محافظة رفحاء شمال المملكة علق صورة كبيرة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد عرفاناً وولاءً بما قدماه للأمة الإسلامية والعربية من جهود كبيرة، وقال المواطن: الحب ليس له تفسير، أشهد الله على حب قيادتنا الحكيمة، ومواقف المليك رعاه الله وسمو ولي عهده لا يمكن أن أحصيها، يكفي مساعدتهما لي ولأفراد شعبي بالكثير خارج حدود ما هو مقرر كرواتب وحقوق، بل الأمر يتعلق بميدان الكرم والمساعدات الإنسانية وهذا ميدان فسيح تجري فيه قيادتنا الرشيدة بحرية لا توجد في كثير من الدول، فحمداً لله على سلامة سلطان الخير.

سباق قوارب في أوهايو

واحتفالاً وابتهاجاً بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- حفظه الله- أقام النادي السعودي في جامعة بولينج غرين بولاية أوهايو الأمريكية، مؤخراً، مسابقة للقوارب الشراعية وارتدى المشاركون - من سعوديين وأمريكيين - (فانلات) تحمل صورة سمو ولي العهد مع عبارة (أطيب الأمنيات لسمو الأمير سلطان عقب نجاح العملية).

فكرة إجراء المسابقة جاءت من المبتعث لدرجة الماجستير في العلوم الحركية والتربية الرياضية ولاعب المنتخب السعودي للقوارب الشراعية، راشد القحطاني، الذي يقوم بمهمة المشرف الثقافي والاجتماعي بالنادي السعودي في جامعة بولينج غرين، ثم تطورت الفكرة لتصبح مسابقة مصحوبة بمعرض تعريفي بالمملكة العربية السعودية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد