Al Jazirah NewsPaper Friday  11/12/2009 G Issue 13588
الجمعة 24 ذو الحجة 1430   العدد  13588
أكاديميات وطالبات وسيدات مجتمع مهنئات بعودة سمو ولي العهد:
قلوبنا معك في غيابك وفي حضورك حمداً لله على سلامتك يا سلطان الخير

 

الطائف - نوال التركي

ما إن أُعلن خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية سليماً معافى، حتى عمَّت الوسط النسائي كافة في المملكة فرحة غامرة بهذا القدوم المبارك.

- (الجزيرة) استطلعت مشاعر الفرح والسرور لدى عدد من المواطنات السعوديات وخرجت بهذه اللقاءات:

قلوبنا مع سلطان

التقت الجزيرة بداية الأستاذة خيرية العمري، أستاذة ومشرفة بالتوعية الإسلامية بجامعة الطائف التي تحدثت إلينا قائلة: بصراحة شعوري شعور لا يوصف فعندما كان ولي العهد خارج البلاد كانت قلوبنا معه تسانده بالدعاء وتطلب له الشفاء من الله والحمد الله الذي منَّ علينا بعودته سالماً معافى.. لذلك نحن نشعر بالسعادة والفرح فحمداً لله على سلامتك يا أبا خالد.

والدي الحبيب

ثم قمنا بالتوجه بالسؤال إلى الطالبة: الهنوف القرشي، طالبة بجامعة الطائف التي أجابت والأسارير والفرح يغمرها قائلة: أشعر بقمة السعادة والسرور كوني أتكلم عن والدي وحبيب الشعب سلطان الخير سلطان الحب والعطاء.. الحمد لله أنه أنار أرض الوطن بعودته لنا معافى والحمد لله على سلامتك يا والدي.

نوّرت أرض الوطن

أما الطالبة: وداد العقيل، طالبة بجامعة الطائف فقد تحدثت إلينا وهي تبدي سعادتها وفرحتها قائلة في البداية: أحب أن أقول الحمد لله على السلامة يا والدي ويا سيدي. بكل تأكيد أشعر بالسعادة تغمرني حتى إنني أشعر أن الأرض لم تعد تسعني من الفرح بعودة والدي سالماً معافى فحمداً لله على سلامتك.. وأخيراً لا أقول إلا: نورت أرض الوطن يا سلطان الخير.

دموعي تذرف

انتقلنا بالسؤال إلى طالبة أخرى وهي الطالبة: رنا القثامي من جامعة الطائف إذ تقول: لا أعلم كيف أصف شعوري تجاه والدي وولي العهد -حفظه الله ورعاه- فكلمات الشوق والحب تنهمر عليَّ ولا أعلم كيف أرتبها. الدموع تذرف من عيني فرحاً وسعادة بقدومك يا والدي فحمداً لله على سلامتك دمت بصحة وعافية وأطال الله في عمرك وحفظك الله للبلاد.

سلطان الإنسان

ومن ثم انتقلنا بالسؤال إلى الأستاذة: حياة كتو، معلمة ثانوية التي بدورها قالت: لا أستطيع أن أعبر عن شعوري تجاه ولي أمري بكل بساطة فأنا أتحدث عن إنسان ملك الشعب صغاراً وكباراً شيباً وشباناً بعطفه وحنانه وخيره الذي غمر الجميع فبكل تأكيد أشعر بالفرح والسرور كما أحمد الله على عودته سالماً إلى أرض الوطن.

حبيب الشعب سلطان

بعدها توجهنا بالسؤال إلى الدكتورة: حصة محمد، استشارية أطفال بمستشفى عسير والتي قالت: نحن نتكلم عن والدنا وحبيبنا حبيب الشعب وسلطان الخير أشعر بالسعادة والفرح فالحمد لله الذي أعاده سالماً معافى ولا نملك إلا الدعاء له بدوام الصحة والعافية وأن يحفظه للأهل والبلاد.

كنت أدعو له

أما الطالبة: عبير سلطان، كلية الخرمة فهي تقول: شعوري تجاه والدي -حفظه الله ورعاه- شعور لن أستطيع وصفه أو النطق به لأن قلبي لا ينبض إلا بقدومه وروحي لا تتنفس إلا بعودته سالماً معافى فكم كانت عيني ترقب قدومه ولساني لم يتوقف عن الدعاء له.

أشعر وبكل فخر بالسعادة تكللني وتغمرني بعودة والدي إلى وطنه وشعبه المخلص وألف حمد لله على سلامته.

قمة السعادة

ومن مدينة الورد ننتقل إلى مدينة جدة تحديداً إلى جامعة الملك عبدالعزيز لنلتقي بالطالبة: هوازن عبد الله التي قالت: أشعر بقمة السعادة والسرور بعودة والدي وولي العهد الأمير سلطان -حفظه الله ورعاه- صاحب الأيادي البيضاء والقلب المعطاء النابض بالحب والحنان.. فحمداً لله على سلامته.. كما أسأل الله أن يحفظه لشعبه ووطنه.

عودته أعادت لنا الفرح

الطالبة: تهاني عصيم تقول: كيف لي أن أعبر عن إنسان امتلك قلوبنا بكل حب ووفاء وتربع عليها غاب عن وطنه وغابت معه أرواحنا وقلوبنا لتتعلق بحبل الدعاء له فها نحن نشهد عودته سالماً معافى وروحه تلامس أرواحنا بكل ما يحمله لنا من مشاعر صادقة فعودته أعادت لنا الفرح والسرور بطعمها الخاص في نوعه فحفظك الله يا والدي سلطان.

شعوري لا يوصف

ومن سيدات جدة نلتقي: منيِّر زيد التي تبدي مشاعرها نحو سموه فتقول: شعوري كمواطنة سعودية لا يوصف كيف لا وأنا أتكلم عن والدي الذي أحمد الله على عودته سالماً إلى أرض الوطن.. عاد وعادت معه بشرى الخير والمسرات -بإذن الله- يكفي أنه سلطان.. سلطان الأبوة وسلطان الحنان، بل يكفي أنه يمسح دمعة اليتيم ويحن على الصغير ويعطف على الكبير في هذا البلد الأمين.. فحمداً لله على سلامته.

فرحة وسرور

الأخت نوف العتيبي، تقول: أشعر بالفرح والسرور لعودة والدي سالماً إلى أرض الوطن، فحمداً لله على سلامته، ولا أملك إلا الدعاء له بدوام الصحة والعافية.

شكراً لله

الأستاذة فادية رمزي، مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بجدة تقول: أشعر بمنتهى السعادة والسرور، والحمد لله الذي كرَّم الشعب السعودي بعودة سموه إلى أرض الوطن.. كما أشكر الله الذي أعاده سالماً معافى فحفظه الله للبلاد.

لن أوفيه حقه

الأستاذة مزانة الحزيمي من الرياض، أكدت أنها تشعر بقمة السعادة ومنتهى الفرح والسرور بعودة سموه سالماً معافى وتقول: السعادة تغمرني والفرح والسرور يكللني فمهما قلت لن أوفي سلطان الخير حقه ولن أستطيع التعبير عما أحمله له من مشاعر صادقة تنبض بالحب والإخلاص.

فيا سيدي أنت نِعم الأب ونِعم الأمير الذي امتلك قلوبنا بكل ما يحمله من إنسانية وقلب ينبض بالعطف والحنان أطال الله في عمرك وحفظك للبلاد.

سلطان الخير

وأخيراً كان الختام مع الأخت: غريبة العتيبي، خريجة جامعة الملك سعود التي قالت: لا شك أن سموه يمتلك قلوب الملايين من شعبه بحبه وعطفه وحنانه، فقد كانت ألسنتهم تلهج بالدعاء له وها نحن اليوم نشعر بالسعادة والفرح لعودته سالماً معافى -بإذن الله- فالحمد لله على سلامته وأطال الله في عمره وأبقاه في صحة وعافية وحفظه الله لشعبه ووطنه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد