ها هي قناديل الفرح تغرد في سماء مدننا ومحافظاتنا وكافة بقاع بلادنا الغالية فرحاً وابتهاجاً بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سليماً معافى بعد رحلته العلاجية التي حمل معه خلالها قلوبنا وأسماعنا.

لقد كنا نتابع وبكل اهتمام أخبار سموه الكريم طيلة غيبته عنا ونحمد الله ونثني عليه أن منَّ على سموه الكريم بالشفاء وعاد إلى وطنه وإلى أبناء شعبه الذين كلهم شوق ولهفة لرؤيته بينهم.

ولا غرابة أن ترتسم الفرحة بقدومه على وجوه كافة أبناء الشعب من مسؤولين ومواطنين ذكوراً وإناثاً. فهو صاحب القلب الكبير والعطاء الجزيل واليد الحنون التي امتدت بأعمال الخير لتعم الجميع وترسم الفرحة في قلوبهم داخل الوطن وخارجه.

هنيئاً لنا جميعاً بعودتكم سيدي الأمير وخالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الميامين ولكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة ولشعب وطننا المعطاء.

أدام الله على سموكم الصحة والعافية وأمد في عمركم على طاعته ومرضاته وحفظكم ذخراً لوطنكم ومواطنيكم وأمتكم.