Al Jazirah NewsPaper Friday  11/12/2009 G Issue 13588
الجمعة 24 ذو الحجة 1430   العدد  13588
ابتهاجاً بعودة سمو ولي العهد
إقامة مشروع الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية بالرياض

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

ابتهاجاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية تواصل اللجنة المشرفة على مشروع الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية أعمالها لإنجاز هذا البرنامج؛ حيث تلقت اللجنة مساهمة المتبرعين للمشاركة في تكاليف تنفيذ هذا المشروع الذي يحمل اسم رجل الإنسانية والأعمال الخيرية صاحب الأيادي البيضاء والعطاءات الجزيلة، الإنسان الذي انتظر عودته الجميع بفرح وسرور وشكراً لله سبحانه وتعالى على شفائه وعودته إلى أرض الوطن سليماً معافى.

شكر للمتبرعين

وقدمت اللجنة شكرها وتقديرها للمتبرعين لهذه المشاريع الإنسانية، وطلبت اللجنة من الذين يرغبون في المساهمة والتبرع أيضاً أن تكون المساهمات من خلال إصدار شيك مصرفي مصدَّق بقيمة التبرع باسم برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية وإيصاله للمدير العام لمكتب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض في قصر الحُكْم الأستاذ عساف بن سالم أبو ثنين فاكس (2860019) أو للمدير العام لمكتب سمو أمين منطقة الرياض م. صالح بن عبدالعزيز المخضوب فاكس (4112464).

نبذة عن هذه المشاريع

أولاً: مستشفى الأمير سلطان لعلاج الحالات الطارئة

وهو مرفق طبي يعمل على توفير مستوى علاجي متخصص من المستوى الأول لجميع أنواع الحالات الطارئة، وبالأخص حالات الإصابة بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها في منطقة الرياض، وهو بذلك يعتبر الحلقة الأخيرة من الخدمات الإسعافية التي تكتمل بها الخدمة المطلوبة. ويحتوي المستشفى على (180) سريراً، منها تسعة أسرّة تخصص للحروق، وأخرى للعناية المركزة.

ثانياً: مراكز طبية إسعافية عاجلة ومراكز رعاية صحية أولية باسم الأمير سلطان

وهي عبارة عن خمسة عشر مركز إسعاف (طوارئ) مع خمسة عشر مركز رعاية صحية أولية في خمسة عشر موقعاً بمدينة الرياض. وتستوعب المراكز الإسعافية (200) مريض يومي، كما أن ميزة هذه المراكز أنها تقدم خدمة نقل أرضي وجوي وعلاج إسعافي في الوقت نفسه في مرافق معدة خصيصاً لهذا الغرض تتيح الفرصة للمريض أن يتلقى علاجاً سريرياً لمدة محددة (أقل من 24 ساعة)؛ الأمر الذي يتناسب تماماً مع الحالة التي تتطلبها طبيعة الحالات الطارئة، وسيساهم في إيجاد حلول جذرية لحاجة المرضى والمصابين في مدينة الرياض فور تشغيلها بإذن الله، إضافة إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية ستستقبل الحالات المرضية التي ترد هذه المراكز ولا تتطلب حالتها التعامل معها كحالات إسعافية.

ثالثاً: كلية الأمير سلطان للعلوم الإسعافية

هي مرفق تعليمي متخصص في مجال التأهيل والتدريب الطبي المتخصص في البرامج الإسعافية والسيطرة على الكوارث بجميع تخصصاتها، ويهدف إلى تخريج وتأهيل (300 - 500) مسعف سنوياً، وعدد من الدارسين بالدراسات العليا وبرامج التدريب المستمر. وإن افتقاد المملكة والعالم العربي للمؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال علوم الإسعاف سبب رئيسي للتفكير في هذا المشروع، خاصة في ظل غياب برامج تأهيل إسعافية وطنية وحكومية تسمح باستقطاب وتأهيل الموظفين المطلوبين للعمل مع فريق الطوارئ. وفكرة المشروع غير مسبوقة في العالم العربي والبديل لها يتوافر في بعض الكليات بالعالم الغربي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد