Al Jazirah NewsPaper Friday  11/12/2009 G Issue 13588
الجمعة 24 ذو الحجة 1430   العدد  13588
الدغيثر معقبا على حديث علي يزيد:
نعم أنا من رفضت عودتك بسبب مشاكلك.. وكيف يطلبك جورج وهو من أوصانا بإبعادك؟

 

كتب - طارق العبودي:

استغرب عضو إدارة النصر والمشرف العام على كرة القدم بالنادي سابقا عبد العزيز الدغيثر (بعض) ماجاء في حديث لاعب الفريق السابق علي يزيد ل (الجزيرة) يوم الأربعاء الماضي.

وشدد على ان اللاعب لم يصدق في كثير مما قاله بل وجَه الاتهامات لعدد من مسؤولي النادي دون بينة ولمجرد كيل الاتهامات في محاولة لكسب تعاطف البعض.

وركز الدغيثر في حديث ل (الجزيرة) على نقاط قال: إنه يهمه كثيرا توضيحها لمن قرأ حديث اللاعب وللنصراويين على وجه الخصوص.

يقول الدغيثر: إن اللاعب لم يحضر للمشاركة في تدريبات الفريق التي احتضنها ملعب نادي الرياض آنذاك بعد العودة من معسكر برشلونه وليس كما قاله في حديثه..

بل تفاجأنا باتصال منه يؤكد ان المدرب آرثر جورج يطلب منه الحضور لكنني رفضت حضوره رفضا قاطعا بصفتي المسؤول الأول والأخير عن الفريق بل كنت وقتها المسؤول الأول في النادي ككل لوجود رئيس أعضاء الإدارة في اجازاتهم..

وقد كان رفضي لأن اللاعب لديه مشاكل عديدة مع الإدارات السابقة، مع العلم بأن جورج آرثر لم يطلب حضوره للتمارين بل على العكس كان قد أوصانا بإبلاغ مجموعة من اللاعبين وعلى رأسهم يزيد بأن فرصتهم في المشاركة تبدو ضعيفة جدا ولا حاجة له بهم.

وأضاف الدغيثر: يقول علي يزيد في حديثه إنني طلبت اجتماعا به وتحدثت معه، والصحيح عكس ذلك تماماً إذ انه هو من (وسَط) بعض الاداريين ليقابلني وانتهى الأمر بأن كررت رفضي لعودته للسبب الذي ذكرته سابقا وهو وجود مشاكل له مع إدرات النادي.

وبالمناسبة - الحديث لعضو إدارة النصر السابق عبد العزيز الدغيثر - اللاعب (يدعي) ان له حقوقا لم يستلمها وأنا حينما أقول انه يدعي فأنا لم اجانب الحقيقة لأنه لايملك أي مستند يثبت ان له أي متأخرات مالية لدى النادي.

وواصل المسؤول النصراوي السابق حديثه حول هذه النقطة تحديدا وقال : نحن في إدارتنا وجهنا دعوة رسمية عبر جوال النادي وعبر بيان إداري لكل منتم للنصر له حقوق مالية أو أية مطالبات أخرى بأن يتقدم للإدارة ومعه الإثباتات الرسمية ولم يتقدم يزيد ولم نشاهده..

لأنه لايملك أي مستند رسمي او غير رسمي مثلما فعل زميلاه صالح الداود وابراهيم ماطر اللذين سلمناهما وبعض زملائهما كل حقوقما بعد ان قدما مايثبت ذلك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد