واشنطن - ريم الحسيني:

وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يطالب الرئيس باراك أوباما بإبلاغ الكونجرس بأي تحريض على أعمال عنف مناهضة للولايات المتحدة والمواطنين الأمريكيين في شبكات التليفزيون في الشرق الأوسط. وحصل مشروع القانون الذي تم إقراره على تأييد 395 نائباً مقابل اعتراض ثلاثة نواب فقط.

ويطلب المشروع من الرئيس الأمريكي تقديم تقرير بعد ستة أشهر على تمريره يتضمن (أعمال التحريض على العنف أو أي أغراض أخرى مناوئة لأمريكا في الشرق الأوسط).

وذكر مشروع القانون أنه (لسنوات قامت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط بشكل متكرر بنشر أو بث أعمال تحريضية على العنف ضد الولايات المتحدة والمواطنين الأمريكيين).

وقال مقترح المشروع العضو الجمهوري غوس بيليراكيس إنه (بالنظر إلى المخاطر الناجمة عن هذا التحريض للجنود الأمريكيين والمدنيين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة فإنه كان ينبغي منذ فترة طويلة ماضية أن تقوم الولايات المتحدة والدول الأخرى المسؤولة بوقف هذا التهديد المتنامي). ودعا المشروع إلى إجراءات عقابية بحق الشبكات التليفزيونية التي تتم إدانتها بتغذية الإرهاب.

يذكر أنه بمقتضى الدستور الأمريكي فإنه يتعين أن يقوم مجلس الشيوخ بدوره بإقرار مشروع القانون كي يتحول إلى قانون ساري المفعول.

وقد تضمن المشروع عدة قنوات من بينها قناة الأقصى التابعة لحركة حماس التي تبث من قطاع غزة وقناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني.