بريدة - صالح الغفيص:
أكد عضو شرف نادي الرائد والحكم السابق الأستاذ عبدالله المحيميد على أن فريقه الكروي الأول قد فرط لاعبوه في فوز مستحق لا سيما وأن اللقاء على أرضنا وبين جماهيرنا خاصة شوط اللقاء الأول إذ لم يظهر فيه فريق نجران إلا أن لاعبينا لم يستغلوا الفرص المتاحة للتسجيل لتوسيع الفارق وهذا ما يعانيه الرائد من عدم وجود هداف قناص يترجم الفرص المهدرة في اللقاءات السابقة وهذا اللقاء امتداد لها. وفي الشوط الثاني اختلف الوضع بتأخير إشراك المدافع عقل مما ساهم في انخفاض المستوى وعدم القدرة على المحافظة على نتيجة الشوط الأول.
مشدداً على أن حكم اللقاء عبدالله القحطاني ساهم بفاعلية من خلال تقديراته الخاطئة المؤثرة بتعديل النتيجة لنجران حيث إنه أغفل احتساب ضربة جزائية للرائد واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار أثر دخول حارس نجران على مهاجم الرائد بتهور داخل منطقة الجزاء وبالتالي يستوجب عليها حسب القانون ضربة جزاء وإنذار الحارس، مستدركاً إذا قدرها القحطاني إهمالاً فيكتفي بضربة جزاء كفيلة ولكن مع الأسف الشديد احتسبه خطأ لحارس نجران الذي خرج من مرماه باتجاه مهاجم الرائد، مشيراً إلى أن هذه الحالة كانت قبل احتساب الخطأ الوهمي الذي جاء منه هدف التعادل لفريق نجران.. مبيناً بأن هذه الأخطاء وخسارة الرائد للنقاط تجعلنا نعود للوراء قليلاً وما حصل في لقاء الرائد والحزم على ملعب الأخير بالرس عندما تسبب الكثيري والشلوي بطرد خاطئ لحارس الرائد جعلته يخسر تلك المباراة.
مؤكداً على أن هذا النزف النقطي وبهذه العوامل بلا شك سيدفع الرائد ثمنه غالياً وقد يسبب احتقاناً جماهيرياً بسبب الخسائر النقطية لفرق المؤخرة التي يقاتل ويضحي رجالاتها بالغالي والنفيس من أجل المنافسة ويعانون من قلة وشح الموارد المالية لتهدر حقوقها هكذا أمام الملأ. معتبراً الرائد الأكثر ظلماً في ظل برمجة مبارياته سواء في التأجيل غير المبرر أو التقديم وما سيواجهه عقب إجازة العيد إذ إنه سيلعب ثلاثة لقاءات في أربعة أيام إحداها خارج المنطقة ولكن مع هذه الظروف الصعبة وما حصل في اللقاء الأخير ما نقول إلا كان الله في عون إدارة الرائد ورجالاته وجماهيره الوفية.
منتقداً المحلل محمد فودة في تحليله للحالات التحكيمية التي وقعت في مباراة الرائد ونجران الأخيرة معتبراً أن فيها انتقائية حيث جانبه الصواب إذ انتقى اللقطات التي في صالح الحكم وقد لا يكون فيها جدال ولم يستعرض بل أغفل وتجاهل الخطأ الذي أثار حفيظة الرائديين وتسبب في هدف التعديل لنجران كما أن حالة الحارس لم يصدر فيها قرار ولم يعط رأيه فيها كمحلل يشاهده الملايين إذ اكتفى بقوله أنها حالة تقديريه وهو الأمر الذي يعرفه المشجع العادي مؤكداً بأن هذا الأسلوب قد يسحب البساط من الفودة ويفقده الكثير في ظل وجود محللين فنيين لقانون اللعبة حافظوا على مكانتهم بسبب مصداقيتهم وإعطائهم الرأي القانوني بكل شفافية ووضوح دون تحيز بغض النظر عن المباراة وحكمها وهذا ما لمسه المشاهدون المتعطشون للفصل برأي ثالث يحكم في الحالات التحكيمية.
منوهاً بالجهود الكبيرة والجبارة التي تبذلها إدارة النادي برئاسة الأستاذ فهد المطوع وما يقدمه لرائد التحدي وعشاقه مؤكداً بأن الرائد سفير للقصيم رغم كل الظروف التي تعصف به إلا أنه سيظل شامخاً، مطالباً جميع رجالاته ومحبيه بضرورة الوقوف الصادق في المرحلة المقبلة.