قال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إن الاتحادات المصرية المتنوعة ستجمد الأنشطة الرياضية مع الاتحادات الجزائرية بسبب تداعيات المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بين مصر والجزائر بالسودان يوم الأربعاء الماضي. وأضاف محمود احمد علي رئيس اللجنة إن الاتحادات المصرية عقدت اجتماعاً مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واتخذت التوصيات المناسبة.
وقال علي (الاتحادات اتخذت قراراً بتجميد البطولات واللقاءات الودية والرسمية مع الجزائر في الوقت الحالي). وأشار إلى أنه لن تقوم أي فرق مصرية بالسفر إلى الجزائر سواء لأداء مباريات ودية أو رسمية في الوقت الحالي إلى حين انتهاء الأزمة.
وانتهت هذه المباراة بفوز الجزائر وتأهلها لكأس العالم قبل أن تقول مصر إن مشجعيها تعرضوا لاعتداءات من جماهير المنافس. وقال علي (بالنسبة للبطولات التي تنظمها مصر وتشارك فيها الجزائر فإن الاتجاه هو محاولة تأجيل مثل هذه البطولات لوقت آخر لحين انتهاء حالة التوتر).
وأكد علي أن هذا ما حدث بالنسبة لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد المقرر إقامتها في مصر في فبراير شباط المقبل وأن هناك محاولات مع الاتحاد الإفريقي للعبة لتأجيلها إلى موعد آخر لكنه أكد في الوقت ذاته أن (اللجنة الأولمبية لم تتخذ قراراً بمقاطعة الجزائر). وأشار علي إلى أنه بالنسبة لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بانجولا في يناير كانون الثاني المقبل فلا توجد أي قرارات تتعلق بها في الوقت الحالي.