عنيزة - خالد الروقي:
على السيناريو نفسها تصب الترشيحات في بداية المباريات الحاسمة لصالح فريق الاتحاد، وما أن تبدأ المباراة وتستقبل شباكه هدفاً أو هدفين حتى يبدأ بترتيب أوراقه أملاً بالعودة لأجواء المباراة مما يكلف اللاعبين جهداً مضاعفاً ومن خلفهم الجماهير التي تعيش أوضاعاً نفسية صعبة.
ففي نسخة شبه مكررة لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الذي جمع بين فريق الاتحاد وفريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في السابع من نوفمبر الجاري سجل الفريق الكوري أولاً هدفين ليتسلم فريق الاتحاد زمام المباراة ويسيطر على مجرياتها ويقلص الفارق دون إدراك للتعادل، ويومها كان الفريق الاتحادي مرشحاً بقوة للظفر باللقب إلا أن الكوريين كان لهم كلام آخر.
عادت هذه الحالة مرة أخرى محلياً أمس الأول أمام الفريق الشبابي ضمن الجولة التاسعة من دوري زين للمحترفين حيث كان فريق الشباب يئن من وطأة الإصابات التي لحقت بالكثير من نجومه مؤخراً في حين أن فريق الاتحاد يلعب بكامل عدته وعتاده حيث كان للنجم الشبابي طارق التائب بصمته الخاصة بعد أن تجاوز لاعبين اثنين من الفريق المنافس ووضعها بكل أناقة في الزاوية البعيدة لحارس المرمى مبروك زايد.
بعدها نشط أداء الفريق الاتحادي بغية إحراز التعادل إلا أن صلابة دفاع وحراسة وصيف دوري زين حتى الآن وقفت لكل محاولاتهم بالمرصاد وحافظت على الهدف الوحيد.
الجماهير الاتحادية وضعت أيديها على قلوبها خوفاً من تكرار سقوط العميد في المباريات الحاسمة والمهمة مما يستدعي حقيقة تدخل عاجل من طبيب الاتحاد خالد المرزوقي.