اتاوا - تهاني الغزالي:
حذرت دراسة سويدية الرجال من كبح غضبهم من المعاملة الجائرة في العمل أو تنطوي على تمييز ضدهم لأن ذلك يضاعف من فرصة إصابتهم بنوبات قلبية أكثر من غيرهم. وأشارت الدكتورة كوستانزي لاينويبر من معهد أبحاث الضغط النفسي في جامعة ستوكهولم أن الرجال الذين يكظمون غيظهم ولا يعبرون عن سخطهم على سوء المعاملة من قبل زملائهم أو رؤسائهم في العمل معرضون للإصابة بالنوبة القلبية مرتين أكثر من غيرهم، فقالت إن على الذين يجدون أنفسهم في مثل هذه المواقف عدم الانسحاب من النزاعات وكتم مشاعرهم. وأضافت لاينويبر أنه ليس المطلوب التأقلم مع الأوضاع غير الملائمة في العمل بل الاحتجاج عليها، موضحة بأن التعبير عن ذلك يجب ألاّ يكون عبر الصراخ أو ما شابه. ولفتت لوينويبر إلى أن النساء يتعاملن مع مثل هذا المواقف أفضل من الرجال لأنهن يلجأن لاستراتيجيات مختلفة عن تلك التي للرجال في مثل هذه المواقف، ولكنها رأت أن الانسحاب من النزاعات وعدم التفوه بأية كلمة قد لا يكون مفيداً لهن. وقال مدير برنامج أسلوب الحياة الصحي في المركز التابع لجامعة بطرسبورغ الدكتور بروس ربين إن النساء عامة يتصرفن بشكل أفضل من الرجال خلال المواقف الضاغطة. وقال إن التفاعل الاجتماعي ضروري جداً لأن التحدث مع الناس أمر حيوي