كتب - رمزي الموسى

أنهت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس معسكراتها المقامة في المنافذ ومدن الحجاج (معسكرات خدمة حجاج البر والبحر) في جازان، وعسير ، والطائف، وجدة، والقصيم، والجوف، والأحساء، حيث قدَّم نحو 500 كشاف وجوال خدماتهم في أماكن متفرقة؛ إذ تواجد 45 كشافا وجوالا في منفذ (الطوال) في جازان، وقدموا خدماتهم للحجاج القادمين إلى الأراضي المقدسة، في حين شارك 25 منهم من منطقة عسير في منفذ (علب) على الحدود الجنوبية، كما قدم ستون آخرون موزعين على ميقاتي السيل الكبير والهدا بمحافظة الطائف خدماتهم للحجاج المارين إلى مكة المكرمة عبرهما، وتواجد 25 جوالاً وكشافاً أيضاً في ميناء جدة الإسلامي، وقدموا كل خدماتهم لضيوف بيت الله الحرام القادمين عبر البحر، على أن يواصل ضِعف هذا العدد مهامهم عقب انتهاء موسم الحج. وفي القصيم قدم 25 آخرون الخدمة نفسها لحجاج البر، وشارك 25 كشافا وجوالا في منفذ (أبو عجرم) بالجوف، في حين شارك 40 جوالا وكشافا من محافظة الأحساء في استقبال وخدمة القادمين من الإمارات وقطر والجاليات المقيمة فيها، وقدَّم المشاركون في المعسكر الخدمة لأكثر من 1500 حاج، وفدوا عبر الحدود البرية في الأحساء، وأُقيمت جميع هذه المعسكرات بالتعاون والتنسيق مع إمارات المناطق والمحافظات، بإشراف مباشر من مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقدم كشافة وجوال الرئاسة إلى جانب خدمة الحجاج الدعم والمساند لجميع الجهات الحكومية العاملة في خدمة الحجيج، وتتلخص الخدمة المقدَّمة في مساعدة جميع الحجاج الوافدين من دول الجوار أو من البر والبحر بإنهاء إجراءاتهم وترتيبات الجوازات والشؤون الصحية ومساعدة الجهات الأخرى في إدخال معلومات الحجاج الوافدين؛ مساندة لإدارة الجوازات وتنظيم الكشوفات بعيادات المنفذ, وتقديم المشروبات ووجبات للحجاج الوافدين، وتقديم كل سبل الراحة لهم لأداء فريضة الحج. وتشرف العاملون في معسكر منفذ جازان بتفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير المنطقة لهم، وقدَّم الشكر على ما يقومون به من خدمة جليلة.