الجزيرة - الرياض

أوضح فضيلة الشيخ صالح اللحيدان المستشار القضائي الخاص عضو جمعية المؤرخين العرب والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط بأن صلاة الجمعة بالنسبة للمسلم المقيم تسقط لمن صلى العيد بشرط أن يحضر الخطبة والركعتين والتكبير وهذا من مذهب جماهير أهل الحديث، ويجب أن يلاحظ أن صلاة الظهر لا تسقط إذا سقطت صلاة الجمعة، وفيما يتعلق بالإمام فإنها لا تسقط عنه صلاة الجمعة حتى ولو صلى العيد والذي ذهب إليه المحققون أنه الأفضل والأولى في حق المسلم أن يصلي العيد لما ثبت في الصحيح (وإنا مجمعون إن شاء الله)، لأنه صلى العيد وصلى الجمعة وصلى معه الصحابة العيد والجمعة معاً.

وقال الشيخ اللحيدان في المحور الثاني من الندوة العلمية أنه لا يجوز بيع الأضاحي إذا حقنت بالحقن الكيميائية المسمنة، وأنه لا يجوز بيع الأضاحي إذا حقنت بالحقن المدرة للحليب، وثالثاً أنه لا يجوز بيع الأضاحي إذا كان الخراج فيها كثيراً فإنها لا تجزي، وثبت عن طريق الطب العضوي أن الخراج إذا كثر يحدث السرطان لمن أكل من هذه الذبيحة وهو سرطان من الدرجة الثالثة، وتطرقت الندوة المكلفة إلى أنه يجوز في طواف الإفاضة والوداع أن يطوف الحاج وإن كان محدثاً وإذا كان الوقت ضيقاً لأن حديث (الطواف في البيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام) فهذا حديث ضعيف.

وبالنسبة للحائض فإنه يجوز لها ذلك إذا كان الوقت ضيقاً حرجاً لأن إحدى المضرتين بالنسبة للحائض تدفع بأخفهما.

وتطرقت الندوة المكثفة التي حضرها جل العلماء وأساتذة الجامعات إلى هذه الآثار الضعيفة والباطلة، منها أولاً: (من حج فلم يزرني فقد جفاني)، والحديث الثاني: (خذوا شطر دينكم من هذه الحميراء)، الرابع (أنا مدينة العلم وعلي بابها).. وكما تطرقت الندوة المكثفة وهذا مناسب أن نذكره اليوم أنه يجوز للحاج أن يبيت خارج منى أيام التشريق إذا لم يجد مكاناً يبيت فيه حتى وإن كانت البيتوتة واجبة، والآيات في هذا كثيرة وكذلك الأحاديث التي ترفع الحرج عن المضطر.. وفيما يتعلق بالهدي والأضحية فإنه نما إلى علمي أنه هناك من يضحي بالضأن أقل من 6 أشهر وهذا لا يجزي في الأضاحي ولا هدي القرآن ولا التمتع، والأولى أن تكون الضأن أي الخروف أو الشاة قد بلغت 6 أشهر فما فوق، أما فيما يتعلق فيمن دخل للحج بدون تصريح فقد ارتكب خطأ كبيراً لأن المصلحة العامة طاعة ولي الأمر.