الجزيرة - خالد العيادة

أبدت أمانة منطقة الرياض تفاعلها مع ما طرحته (الجزيرة) أمس حول مطالبة المواطنين بتسعير الأغنام بالميزان في أسواق المواشي بالمملكة وأعلنت أمس رغبتها دراسة فكرة إيجاد موازين بأسواق المواشي. وقال وكيل الأمانة للخدمات عبدالرحمن الزنيدي ل(الجزيرة): إيجاد ميزان للأغنام فكرة جيدة والأمانة ستدرسها كونها وسيلة جيدة لمنع الغش، ولكن هناك إشكالية ستواجهنا وهي سن الأغنام.

وأضاف الزنيدي: نرغب أن يطلع المواطنون على مؤشر الأمانة لأسعار الأغنام للوقوف على الأسعار الحقيقية وقد أوجدنا 13مركزا لبيع الأضاحي للتسهيل على المواطنين شراء الأضاحي دون عناء ومشقة. وأكد الزنيدي أن الأمانة اتفقت مع عدد من الشركات لتحديد أسعار الأغنام لمدة أربعة أيام (7، 8، 9، 10) من ذي الحجة والهدف من وضع المؤشر ليطلع المواطن على الأسعار السائدة وكذلك إيجاد نوع من المنافسة بين شركات الأغنام.

وأشار الزنيدي إلى أن الأمانة تقوم برصد الأسعار في الأسواق يومياً كما أوجدنا أطباء بيطريين في المسالخ للكشف على الأغنام المهيأة للذبح وأوجدنا أيضا مسلخا متنقلا يشرف عليه أطباء مختصون ليقوم بذبح الأضاحي وسلخها وتقطيعها عند رغبة المواطن، أما إذا أراد ذبحها فقط فإنه يوجد جزارون في المسلخ المتنقل يتولون عملية السلخ والتقطيع.

وحول قيمة استهلاك مدينة الرياض من الأغنام خلال موسم الأضاحي الحالي قال الزنيدي: سكان العاصمة ينفقون أكثر من مائتي مليون ريال لشراء أضحياتهم حيث يبلغ عدد الأغنام التي تذبح حوالي مئة وخمسين ألف رأس من الأغنام. وأوضح الزنيدي أن الأمانة تسمح للشركات المختصة باستقبال الأضاحي ونقلها إلى المسالخ وقد خصص جزء من هذه المسالخ لهذا الغرض للتسهيل على المواطنين بالإضافة إلى نقاط التسليم والاستلام حيث تسلم الأضحية من صاحبها يوم 8، 9 لتطعيمها وفي يوم العيد تسلم لصاحبها مذبوحة ومقطعة إلى أربعة أجزاء.

وبسؤاله عن آلية التسليم أكد الزنيدي أنه عندما يسلم المواطن أضحيته فانه يأخذ سندا بالتسليم مدون عليه رقم وهذا الرقم يوضع على رجل الأضحية بشكل جيد وفي يوم العيد يحضر صاحب الأضحية إلى الموقع الذي سلم أضحيته فيه ومعه الإيصال لاستلام ذبيحته مقابل خمسين ريالا مشيراً إلى أن الأمانة سمحت لأكثر من 300 مطبخ في العاصمة للقيام بذبح الأضاحي تحت إشراف أطباء بيطريين متواجدين في مواقع الذبح دائما يذكر أن الجزيرة نشرت أمس مطالبة العديد من المواطنين بإيجاد ميزان في أسواق المواشي لوضع حد للتسعير العشوائي الذي يمارسه بعض تجار وباعة الماشية.