برازيليا - أ. ف. ب:
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة مطولة إلى نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا توضح بعض التفاصيل في سياسته الخارجية، على ما أعلنت الرئاسة البرازيلية لوكالة فرانس برس أمس الأربعاء.
وأضاف المصدر ان الرسالة (وصلت إلى لولا الأحد في 22 نوفمبر)، عشية وصول الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى برازيليا في زيارة رسمية خاطفة من 24 ساعة.
ويشكل الملف النووي الإيراني إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين الولايات المتحدة والبرازيل.
وتتهم واشنطن والدول الغربية ايران بالسعي إلى الحصول على السلاح النووي تحت غطاء نشاطات نووية مدنية، الامر الذي تنفيه طهران.
وكرر لولا من جهته الاثنين اعتراف حكومته بحق طهران في الحصول على الطاقة النووية السلمية مع الاحترام التام للاتفاقات الدولية، داعياً نظيره الايراني في آن إلى (مواصلة الاتصالات مع الدول المعنية للتوصل إلى حل عادل للمسالة النووية في ايران).
واضافت الرئاسة البرازيلية ان اوباما اوضح في صفحتين ونصف (رؤيته لمختلف اوجه سياسته الخارجية، بما فيها دورة الدوحة (مفاوضات تجارية)، وقمة كوبنهاغن للمناخ، والوضع في هندوراس (بعد انقلاب 28 حزيران - يونيو) والعلاقات مع ايران).
وتابعت ان الرئيس الامريكي (لم يقدم اي اقتراح) في رسالته. وتتمحور الخلافات الرئيسية الحالية بين البلدين حول النقاط الاربع المذكورة في الرسالة.