حيفا - بلال أبو دقة
كشفت دراسة أعدها مركز المعلومات والأبحاث في الكنيست الإسرائيلي النقاب عن أن إسرائيل لا تزال من أكثر دول العالم المتورطة في المتاجرة بالبشر (تجارة الرقيق) لغرض العمالة الرخيصة والخدمات الجنسية (تجارة الدعارة).
وتقدر المنظمات الحقوقية، بحسب تقرير (الكنيست) حول معالجة الشرطة الإسرائيلية لمدى انتشار هذه الظاهرة، أن عدد العاملين بتجارة الدعارة في إسرائيل اليوم يبلغ 20 ألفاً، وهو يعتبر أقل مما كان في السابق نتيجة مداهمات الشرطة لمراكز الدعارة في السنوات الأخيرة ومحاكمة المتورطين في التجارة.وطبقاً للتقرير: تقدر الشرطة أن عدد ضحايا التجارة بالفتيات لأغراض خدمات الجنس لا يتعدى بضعة عشرات في الوقت الراهن بعدما كان ثلاثة آلاف عام 2000م).