تيجوسيجالبا - رويترز
قال رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا أمس الأول الثلاثاء: إنه إذا ما قررت الولايات المتحدة دعم انتخابات رئاسية تجرى يوم الأحد فإن هذا ربما يسبب انقسام الأمريكتين ويمثل سابقة خطيرة.
والموقف متأزم في هندوراس منذ أن أطاح جنود بزيلايا يوم 28 يونيو حزيران بعد أن أثار غضب المحافظين في حزبه. وعين البرلمان روبرتو ميتشيليتي زعيما فعليا للبلاد لكن أغلب دول العالم أدانت الانقلاب ورفضت الاعتراف بالحكومة المؤقتة. وفي حين أن واشنطن لم تعلن موقفا رسميا حول ما إذا كانت ستعترف بالانتخابات فيقول الكثير من المحللين والدبلوماسيين الأمريكيين إن إجراء انتخابات نزيهة ربما يكون الطريق الذي سينهي هذه المشكلة ويخرج هندوراس من أزمتها المستمرة منذ أربعة أشهر.
وزيلايا وميتشيليتي ليسا مرشحين في الانتخابات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع إنها اعتبرت الانتخابات (جزءا رئيسيا) من حل هذه الأزمة، ويجري تسليط الضوء على طريقة تعامل الرئيس باراك أوباما مع الأزمة في ظل وجود مشاعر استياء متبقية تجاه السياسة الخارجية الأمريكية في أمريكا اللاتينية تعود لأيام الحرب الباردة عندما كانت واشنطن تدعم أحيانا نظما عسكرية مستبدة على حساب نظم ديمقراطية.
وقال زيلايا إن الشعور الذي وصله هو أن واشنطن تركز على الانتخابات كطريقة للخروج من هذه الأزمة. وقال إنه إذا انتهى الحال بواشنطن وهي تدعم نتيجة أي انتخابات تجريها حكومة ما بعد الانقلاب فسيكون هذا غير ديمقراطي.