عزز الهلال صدارته لدوري زين للمحترفين حين فاز على الاتفاق بهدفين دون مقابل وسط حضور جماهيري كبير.. وفي جدة استفاق النصر في شوط المباراة الثاني فحول خسارته 0- 3 إلى تعادل مثير وفي الأحساء تعادل الفتح مع الوحدة سلبياً بدون أهداف.
الاتفاق * الهلال
الدمام - سامي اليوسف
وسط أجواء باردة نسبيا، وحضور هلالي كبير، واصل الهلال صدارته لفرق دوري زين بفوز مستحق لعبا ونتيجة على الاتفاق في الدمام بهدفين سجلهما ياسر القحطاني أولا ثم السويدي ويلهامسون.
بدأ الاتفاق باللاعبين: بندر بطي، فهد المفرج، سياف البيشي، أحمد عكاش، عبدالمطلب آل طريدي، بشار عبدالله، يونس المنقاري، يحيى الشهري، عبدالرحمن القحطاني، حسين النجعي ويوسف السالم.
ولعب للهلال: محمد الدعيع، لي يونغ، حسن خيرات، ماجد المرشدي، عبدالله الزوري، رادوي، أحمد الفريدي، ويلهامسون، محمد الشلهوب، تياغو نيفيز وياسر القحطاني.
أدار المباراة طاقم تحكيم دولي بقيادة عبدالرحمن القحطاني وساعده محمد الغامدي وناصر المظفر ورابع منصور الشمري، وراقبها فنيا عويضة آل منصور.
لعب الهلال ضربة البداية، وفي الدقيقة الثالثة مرر بذكاء نيفيز للفريدي بينية وسط مدافعي الاتفاق وضع الأخير وجها لوجه أمام الحارس بطي لكن الأخير أنقذ مرماه من هدف مبكر.
سدد نيفيز في الدقيقة 5 مرت بعيدة عن المرمى الاتفاقي. وفي الدقيقة 7 اختلف الحكم ومساعده الغامدي حول احتساب ركلة زاوية للاتفاق!
وضحت السيطرة والأفضلية الهلالية خلال العشر دقائق الأولى، باللعب على الأطراف واستثمار المساحات الاتفاقية الخلفية مع انكماش اتفاقي وبطء شديدين مع ارتباك دفاعي وتراجع للوراء بلا مبرر.
وكاد ويلهامسون يفتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة لكنه سدد برعونة. تحصل الاتفاق على ركلتي زاوية في العشر الأولى لكن بلا فائدة تذكر.
وقف القحطاني وحيدا من الجانب الاتفاقي بتحركاته, وشهدت الدقيقة 18 أخطر الكرات الاتفاقية بهجمة مرتدة قادها السالم وتجاوز الزوري وسدد بقوة بيساره كرة زاحفة تصدى لها الدعيع ارتدت للشهري داخل الصندوق سددها عالية بعيدة عن المرمى.
بصمة ياسر المعتادة
وكعادة القناص في مواجهات الهلال والاتفاق سواء في الرياض أو الدمام، كان حضوره المدهش برأسية جميلة على أثر ركنية في الدقيقة نفذها صانع اللعب نيفيز غمزها ياسر القحطاني في الشباك الاتفاقية التي خرج منها الحارس بطي خروجا غير موقوت.
هدف هلالي أول أعاد للاعبي الهلال هدوءهم وثقتهم في الحسم، ولكن ياسر ذهب بحركته المعتادة لتحية الجماهير الهلالية التي رددت اسمه طويلا.
في الدقيقة 29 منح الحكم المنقاري إنذارا لدخوله العنيف مع ياسر.
خلال النصف ساعة وضح بجلاء سيطرة الهلال على مجريات اللعب بتنويع الهجمات والانتشار الجيد واللياقة العالية إلى جانب التحرك بكرة ودون واللعب على الأطراف.
نال رادوي إنذارا لمخاشنته مع المنقاري والشهري في الدقيقة 31.
صورة بالكربون لهدف الكأس
وبصورة كربونية من هدف القناص ياسر في شباك الاتفاق تحديدا حارسه عدنان السلمان في نهائي كأس سمو ولي العهد قبل موسمين بالرياض في لقطة فنية استقبل ياسر الكرة بصدره وسدد أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن في وقت كان ينتظر أنصار الهلال أن تهتز الشباك بهدف ثان في الدقيقة 39.
رد بشار عبدالله على محاولة ياسر بتسديدة من ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الهلالي الأيمن وتعرض معها الدعيع لإصابة وتوقف اللعب.
وفي الدقيقة 43 أنقذ حارس الاتفاق مرماه من تسديدة خطرة للبرازيلي نيفيز وأخرج الكرة بقبضته إلى الكورنر.
لم يكن لاعب الاتفاق حسين النجعي موجودا طيلة الشوط الأول تماما كالفريدي في الهلال، وغابت الجهة اليمنى الاتفاقية عن الفعالية ومساندة الهجمة.
وكاد الاتفاق أن يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع بعد عرضية من القحطاني للسالم الذي لم يستثمر الكرة كما ينبغي.
منح الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع لينهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف قناصه دون رد.
الشوط الثاني
قبل بدايته أخرج مدرب الاتفاق مدافعه الأيسر عكاش وزج بالمدافع وليد الرجاء. ومع أولى الدقائق انطلق السالم بكرة توغل بها منطقة الصندوق الهلالية وسدد بجسم المدافع الهلالي ووقف يطالب بركلة جزاء!
عاد للاتفاق إلى الضغط بغية مباغتة الهلال بهدف وصعد المفرج بكرة لعبها عرضية ثم سدد بشار كرة مرت بجوار العارضة وخرجت ركنية ثم ركنية ثانية, وفي الدقيقة 51 يضيع ياسر فرصة انفرادية لهدف محقق لم يتوقع وصولها.
ويلي: أنا موجود!
لكن التعويض لفرصة ياسر كان حاضرا وسريعا بمتابعة السويدي ويلي الممتازة لتسديدة البرازيلي تياغو التي تصدى لها البطي وعادت للمتمركز في منطقة الجزاء ويلي وسط غياب التغطية الدفاعية الاتفاقية في الدقيقة 52 واكتفى مدافعو الاتفاق بالاحتجاج على وضعية اللاعب بحجة التسلل. واصل الهلال الضغط لاستثمار الارتباك الدفاعي للاتفاق.
سدد بشار كرة قوية ارتطمت بالعارضة قبل أن يستبدل مدرب الاتفاق النجعي السلبي باللاعب حمد الحمد.
وكذلك الحال بالنسبة للسلبي الآخر في الهلال الفريدي فقد استبدله المدرب جيريتس بالمحور عبداللطيف الغنام. في الدقيقة 60 سدد نيفيز كرة قوية أبعدها بصعوبة البطي إلى الكورنر وعاد ثانية للتسديد ارتطمت الكرة بجسم اللاعب.
تحول اللعب مفتوحا بين الطرفين، وتهيأت كرة لياسر القحطاني في منطقة الجزاء استقبلها وسددها بعيدة عن المرمى قبل أن يرسل الشلهوب كرة بالمسطرة إلى نيفيز في الدقيقة 75 لم يستثمرها الأخير.
شارك محمد الشهراني بديلا للشهري قبل أن يحاول ويلي ثم نيفيز التسديد نحو المرمى الاتفاقي بكرتين خطرتين.
لمسة يد اتفاقية
لمس مدافعا الاتفاق المفرج أولا ثم سياف البيشي الكرة مرتين بيديهما كانت من الأخير أكثر وضوحا ومنعا للكرة من تسديدة الغنام داخل منطقة الجزاء.
شارك عبدالعزيز الدوسري بديلا للبرازيلي نيفيز في الدقيقة 86. ثم شارك عمر الغامدي بديلا للشلهوب بعد ضمان النتيجة من قبل الجهاز الفني للهلال.
منح الحكم 3 دقائق وقت بدل ضائع تحصل فيها المفرج بطاقة صفراء لمخالفته مع الدعيع وكذلك أنذر المدافع حسن خيرات.
ولم يمهل الحكم الاتفاقيين طويلا حيث أطلق صافرة النهاية بفوز هلالي مستحق بنتيجة 2/0
لقطات
* كالعادة كانت الغلبة في الحضور الجماهيري للهلال.
* لم يلحظ المتابعون الفراغ الذي خلفه غياب المدافع أسامة هوساوي لبراعة بديله خيرات.
* ركلة جزاء واحدة على الأقل لم تحتسب لمصلحة الهلال.
* غاب عن أجواء المباراة الفريدي من الهلال والنجعي من الاتفاق.
* مع تركيب الكراسي ظهر ملعب الدمام تحفة معمارية جميلة.
* كان حسن خيرات والبرازيلي نيفيز وياسر نجوما للمباراة.
النصر * الأهلي
كتب - عيسى الحكمي
لم يترك الأرجنتيني فيكتور فيغارو لاعب وسط فريق النصر مواطنه جوستافو الفارو مدرب الأهلي يودع الملاعب السعودية بابتسامة النصر الأخير بعد استقالته من منصبه عندما خطف الأول على ملعب الأمير عبد الله الفيصل التعادل المثير لفريقه النصر (3-3) في أولى قمم المرحلة التاسعة من البطولة ليزيد الفريقان نقطة واحدة فقط إلى رصيدهم الذي أصبح 11 نقطة للأهلي و7 للنصر.
شهدت المباراة على مستوى الأداء الفني والنتيجة تحولات مثيرة بدأت بتقدم الأهلي (3-0) في الشوط الأول وانتهت بعودة نصراوية مستحقة للمباراة في الشوط الثاني بعد تصحيح الأخطاء الفنية (الكوارثية) التي ارتكبها داسيلفا وهي نفس الأخطاء التي وقع فيها مدرب الأهلي الفارو في الشوط الثاني ففقد فريقه نقاط المباراة.
سجل للأهلي حسن الراهب (3) وتوليدو (27) وصاحب العبد الله (44) ،وتوج النصر انتفاضته في الفترة الثانية بثلاثية بدأها فيغارو (47) وأنهاها في الدقيقة 78 وقبل ذلك سجل البديل الناجح ريان بلال (76).
قاد المباراة الحكم المجري زسولت سزابو الذي أبرز البطاقة الصفراء في حق الجيزاوي وصاحب العبد الله من الأهلي وحسام غالي وأسامة عاشور من النصر.
شهدت المباراة أول مشاركة لحسين عبد الغني قائد فريق النصر ضد فريقه السابق الأهلي وبحق كان نجما ساطعا من نجومها ورقما مهما في عودة فريقه للمباراة رغم محاولة بعض الجماهير الأهلاوية استقباله بطريقة خارجه عن إطار الأخلاق الرياضية.
الشوط الأول
لم يمهل المهاجم الأهلاوي حسن الراهب الضيوف أكثر من ثلاث دقائق حتى وضع نقطة التحول المبكرة في صورة الشوط الأول أداء ونتيجة عندما استغل الكرة القادمة من رأس زميله المدافع موسكيرا في أول ضربة ركنية للأهلي وحولها (بالتخصص) إلى مرمى خالد راضي واضعا أصحاب الأرض في المقدمة ومبعثراً أوراق الفريق النصراوي الذي دخل المباراة بتغييرات على مستوى الأسماء وطريقة جديدة تجمع هي 3-5-2.
فنيا تعامل الأهلي مع المباراة بانضباط تكتيكي وتوزيع مقنن ومقنع للأدوار يعتمد السيطرة على منطقة المناورة وضرب دفاعات النصر عن طريق الثنائي الجيزاوي وسبستيان من الجهة النصراوية اليمنى في وقت كان توليدو والراهب في أفضل الحالات بعكس دفاع النصر الذي كان في الوضع الأسوء نتيجة التنظيم الخاطئ الذي استحدثه المدرب داسيلفا في هذه المباراة من خلال الاعتماد بدون دور واضح على صالح صدق وإيدر وأسامة عاشور بجانب عبد الغني وماجد هزازي ورغم تواجد خمسة عناصر إلا أن الخط كان مسرحا لهجوم الأهلي وقتما تقدم الفريق للأمام.
التنظيم السيئ لدفاع النصر أضاع باقي الخطوط فكان حسام غالي وفيغاروا وحيدان في المحاولات لدفع الفريق للأمام لكن ذلك النشاط لم يأت بنتيجة في ظل كبت السهلاوي والحارثي لجميع اللقطات الهجومية.
رد النصر على هدف الأهلي كاد يحدث في الدقيقة 10 عندما أهدى حسام غالي فرصة جيدة لمحمد السهلاوي لكن الأخير تعرض للإعثار داخل منطقة الجزاء من موسكيرا لكن الحكم المجري زسولت سزابو لم يعطِ قرارا باتجاه نقطة الجزاء ،وكرر غالي الإقدام على المحاولة بتسديدة مرت بجانب القائم بعد ذلك بدقيقتين.
لا تعني محاولتي الأصفر أنه فاق من صدمة الهدف فقد ساد الارتباك الخط الدفاعي ليبدأ الأهلي مع الدقيقة 20 بتهديد مرمى خالد راضي عن طريق تسديدتين من محمد مسعد والموسى مرت من فوق وبجانب المرمى، وفاتت فرصة هدف مؤكد من الراهب في الدقيقة 24 عندما تأخر في استغلال عرضية الجيزاوي الذي كان يتألق على الطرف الأيسر.
إذا كان الحكم المجري أغفل حالة اشتباه بجزائية نصراوية في الدقيقة فإنه كان كذلك مع كرة أخرى لمصلحة مهاجم الأهلي حسن الراهب في الدقيقة 26 إثر اشتراك قوي من المدافع النصراوي أسامة عاشور.
توليدو يضيف الثاني
التفوق الأهلاوي ميدانيا كان يحتاج لهدف ثان في ظل الحالة المنهارة لدفاع النصر وهو ما حدث أخيرا عند الدقيقة 27عن طريق توليدو الذي استلم في وضع مريح عرضية الراهب وحولها برأسه على يسار خالد راضي الذي لا يسأل عما يحدث داخل منطقة جزاء فريقه خلال الشوط الأول.
بعد دقيقتين من الهدف الثاني للأهلي أتت الفرصة للنصر ليقلص الفارق لكن محمد السهلاوي الذي استلم كرة الهدف من فيغاروا (قتل) الفرصة بتأخره في التسديد مفضلا إعادة الكرة لفيغاروا الذي لم يستطع فعل شيء أمام دفاعات الأهلي المحصنة.
صاحب يضيف الثالث
قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول أطلق صاحب العبد الله رصاصة الرحمة على الدفاع النصراوي عندما ضاعف النتيجة إلى ثلاثة أهداف مستغلا الكرة القادمة من سبستيان بعيدا عن رقابة الدفاع الأصفر فسدد بإتقان كرة رأسية على يمين خالد راضي .
تغييرات نصراوية وهدف لفيغاروا
خلال الاستراحة اتخذ خورخي داسيلفا مدرب النصر قراره بإخراج صالح صديق وماجد هزازي والدفع بعبد الله القرني ولي تشن وبالتالي تغيير تنظيم الفريق إلى 4-4-2، ولم تمض دقيقتان حتى فتح فيغاروا الطريق لأصحاب القمصان الصفراء من أجل تلميع الصورة الباهتة في الشوط الأول بتقليصه للفارق عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء ذهبت على يمين المسيليم الذي لم يفعل شيئا للكرة القوية.
حاول النصر تشكيل ضغط على مرمى الأهلي الذي تراجع لامتصاص ذلك التقدم والاعتماد على الهجمات المضادة مستغلا سرعة الراهب وذكاء سبستيان العقل المدبر لكل تحركات الفريق الأهلاوي الذي يبدو أن لاعبيه اعتقدوا بعد نهاية الشوط الأول أن المباراة انتهت بدليل الثقة الزائدة التي تعاملوا بها في الشوط الثاني.
ركز النصر على عبد الغني ولي تشن لتسيير محاولاته التي زادت ثقة وشراسة بعد هدف التقليص وتعزيز هجومه بريان بلال على حساب السهلاوي في الدقيقة 63.
في ظل التقدم الأصفر كاد يلدغ مرمى خالد راضي بهدف رابع في الدقيقة 65 لكن الراهب لم يجد التعامل مع الكرة الثانية المرتدة من خالد راضي بعد يسارية سبستيان القوية، ولتأمين الحصون الدفاعية أدخل ألفارو محمد السفري بدلا من سبستيان في تبديل (خاطئ) جاء على حساب تفوق فريقه في النواحي الهجومية، وزاد المدرب الأرجنتيني الذي ودع بعد المباراة بإدخال مالك معاذ بدلا من الراهب.
(انتفاضة الأسود)
دخلت المباراة مرحلة الجنون في أخر ربع ساعة عندما شن النصر هجوما شرسا على مرمى المسيليم بدأ برأسية الكوري لي تشن التي مرت بجانب القائم بعد رسالة من عبد الغني الذي جعل مع اللاعب الكوري الجهة الأهلاوية اليمنى منطقة عمليات نصراوية أربكت دفاعات أصحاب الأرض وجعلت ما كان عليه دفاع النصر في الشوط الأول يمر به الأهلي في اواخر الشوط الثاني.
ذلك الضغط لم يأت بهدف واحد بل أعاد المباراة لنقطة البداية في دقيقتين عندما سجل الفريق النصراوي هدفين خاطفين الأول من توقيع البديل ريان بلال الذي كسب موسكيرا في كرة أمامية قبل أن يدخل منطقة الجزاء ويوجه الكرة بثقة على يمين المسيليم (76) فاتحا الطريق لزملائه للبحث عن هدف التعادل الذي لم يتأخر كثيرا فبعد محاولة شخصية من ريان انقذها المسيليم أوصل لي تشن في الدقيقة 78 منظومة جماعية إلى فيغارو ليتوج الأخير تألقه الشخصي بتسديدة عنيفة تستقر في مرمى المسيليم بعد ملامستها مدافعا أهلاويا وبالتالي تعود المباراة لنقطة البداية وسط تحول دراماتيكي تغلب خلاله النصراويون على الظروف الصعبة التي وضعهم فيها مدربهم في الشوط الأول قبل أن يستدرك الخطأ في الثاني.
في الجانب الأهلاوي جعلت صدمة فقدان التقدم المدرب الفارو يحاول إصلاح خطئه الجسيم في التعامل مع الفترة الثانية فأدخل أحمد درويش بدلا من عبد الرحيم الجيزاوي في الدقيقة 80 لكن الأمور كانت قد فقدت منه لتذهب المباراة إلى تعادل مثير في النتيجة جعل إن صح التعبير كل طرف يخرج خاسرا نقطتين كانت هامة لمستقبلهم في رصيد النقاط، كما أعطت المباراة درسا مجانيا لمدرب النصر ليتدارك أخطاءه ودرسا قاسيا للاعبي الأهلي أن التقدم بالنتيجة لا يعني نهاية المباراة.
الفتح * الوحدة
الأحساء - صادق الحرز
وفي الأحساء تعادل الفتح والوحدة سلبياً بعد مباراة متوسطة المستوى وإن كان الوحدة الأكثر سيطرة على منطقة المناورة إلا أن المباراة افتقدت للخطورة الهجومية من الطرفين لينتهي اللقاء سلبياً في الأداء والنتيجة.
جاء الشوط الأول من اللقاء لصالح فريق الوحدة حيث سيطر على منطقة المناورة وشن عدة هجمات على مرمى الفتح لم يكتب لها النجاح فيما اعتمد فريق الفتح على الهجمات المرتدة ولكنه واجه دفاع منظم لم يستطع فك شفرته وقد حرم حكم اللقاء صالح العقيل الوحدة من ضربة جزاء واضحة بعد مرور ثلاث دقائق عندما تعرض مهاجم الوحدة مختار فلاته لإعاقة واضحة داخل صندوق منطقة الجزاء من حارس الفتح محمد شريفي وفي الدقيقة التاسعة ضربة حرة مباشرة للفتح في مواجهة منطقة الجزاء سددها مدافع الفتح صادق العيد رائعة في المرمى ولكن يتألق فيصل المرقب حارس الوحدة في إخراجها إلى ضربة ركنية وفي الدقيقة 37 كرة عرضية أمام مرمى الفتح يخطئ مهند عسيري لاعب الوحدة في ترجمتها حيث لعبها في الشباك الجانبي مضيعاً فرصة التقدم لفريقه وفي الدقيقة 38 تعرض كابتن الفتح فيصل سيف لإصابة لا يستطيع معها إكمال المباراة ليلعب حسين النمير بديلاً له وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول يمنح حكم اللقاء كارتاً أصفر لمدافع الفتح رمزي بن يونس نتيجة الخشونة وبذلك يتأكد غيابه عن لقاء فريقه القادم أمام النصر لحصوله على البطاقة الثالثة لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً..
جاء الشوط الثاني من اللقاء أكثر هدوءاً من سابقه وانعدمت الخطورة على مرمى الفريقين ولم تكن هناك كرات خطرة على مرمى أي من الفريقين رغم التغييرات الهجومية التي أجراها مدرب الفتح بعد مرور ربع ساعة (الدقيقة60) بدخول النيجيري أمانويل وخروج أحمد الحضرمي ولكن النيجري لم يضف أي جديد لمستواه المتواضع بل منع كرة خطرة للفتح حيث كان بإمكان أحمد البوعبيد التسديد المباشر ليتدخل وينهي خطورتها كما أن مدرب الوحدة قوميز هو الآخر أجرى عدة تغييرات بخروج مختار فلاته ودخول عبدالصمد رفيق وكما دخل ايفلتون وخرج خالد الحازمي لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف..
بهذه النتيجة رفع الفتح رصيده إلى 12 نقطة فيما رفع الوحدة رصيده النقطي على النقطة السابعة.