ينتقل المنتخب اللبناني لكرة القدم إلى الصين ليكمل مبارياته في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى كأس آسيا التي ستقام في قطر عام 2011 بعدما فقد آماله المنطقية بالتأهل. ورغم تبقي ثلاث مباريات على نهاية مشواره في التصفيات، فإن ما قدمه المنتخب اللبناني لا يعطي أي مؤشر إلى احتمال وصوله إلى البطولة القارية التي استضافها عام 2000 إذ خسر جميع مبارياته حتى الآن.
وكانت قد سوريا حجزت بطاقتها إلى النهائيات على الرغم من سقوطها في فخ التعادل السلبي مع ضيفتها فيتنام الأربعاء الماضي في حلب، فتصدرت المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 6 للصين وأربع نقاط لفيتنام.
من جهتها، حققت الصين في بيروت السبت الماضي فوزها الثاني في التصفيات 2 - صفر السبت الماضي في الجولة الثالثة، وفي حال فوزها على لبنان مجددا ستقطع مشوارا كبيرا نحو خطف البطاقة الثانية المؤهلة من المجموعة. لم يأتِ فوز الصين في لبنان مؤثرا إذ تحقق بفضل أخطاء الحكم الإماراتي علي البدواوي الذي سمح لكو بو أن يسجل بيده ثاني أهداف المباراة في الشوط الثاني. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية على التوالي، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، والهند بطلة كأس التحدي لعام 2008 فضلا عن بطل كأس التحدي لعام 2010م.