الرياض - الجزيرة
تواصل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تحريرها لسوق الاتصالات السعودي وجعله سوقاً تنافسياً بسياسات واضحة وشفافة وعادلة، انعكست بصورة جلية على ارتفاع القيمة المضافة التي يكتسبها المواطن والمقيم بالمملكة، من خلال الاستفادة الكاملة من أحدث الخدمات المقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والمدعومة وبقوة بأسعار تنافسية غير مسبوقة ولا يمكن مقارنتها بجودة الخدمات والأسعار بالدول المجاورة.
ونجاح البيئة التنافسية التي يعيشها سوق الاتصالات السعودي وتقودها باحترافية هيئة الاتصالات ساهم بتسجيل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أعلى معدل لأسرع القطاعات الاقتصادية نمواً في السعودية بنسبة 9.3%.
وما دعاني للحديث عن الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة هو الخبر المنشور يوم أمس الأول (السبت) هنا بالجريدة، عن العرض الكبير الذي قدمته شركة الاتصالات السعودية بإعلانها (مجانية) المكالمات داخل شبكتها ولمدة شهر وعلى مدار الساعة ودون أي اشتراطات تعجيزية، وهذا العرض المميز بطبيعة الحال يعكس بالمقام الأول على قوة قطاع الاتصالات السعودي ومتانة البنية التحتية له وجودة الخدمات المقدمة فيه والأهم أنه يعكس حجم التنافس الشريف ما بين مشغلي الجوال وانعكاس هذه المنافسة وبصورة مباشرة وتلقائية على المواطنين والمقيمين بتميز مهم وبتفرد بخدمات عالية الجودة وعروض تسويقية فريدة من نوعها وحجمها.
فقيادة شركة الاتصالات السعودية لسوق الاتصالات بالمملكة وهي الرائدة بمجالها يؤكد أن الجو التنافسي الذي تشرف عليه هيئة الاتصالات ناجح وبتميز، لأن العميل هو الرابح الأكبر وبدون اضطراره لقبول عروض غير واضحة أو معقدة، فالعرض غير المسبوق الذي قدمته الاتصالات السعودية يذكرنا بعرضها الشهير العام الماضي من خلال (مجانية) المكالمات بعد الدقيقة الخامسة، وهذا العرض التسويقي لاحظنا تطبيق عدد من شركات دول المنطقة له بعد نجاحه بالسعودية.
المهمة الملقاة على عاتق شركات الاتصالات بالمملكة كبيرة جداً، لأن العميل ومستخدم الجوال بالسعودية بات يبحث وبشغف عن الجودة والأسعار المميزة والعروض الفريدة، فالبحث عن المميزات الثلاثة المهمة بقطاع الاتصالات أصبحت مطلباً وليست خياراً، في ظل ريادة شركات كبرى كشركة الاتصالات السعودية في توفيرها وباحترافية لعملائها أحدث الخدمات وبجودة عالية وعروض بالأسعار منافسة جداً.