كوبنهاجن - فهد العجلان
اكدت وزيرة الطاقة والمناخ الدنماركية أن اهتمام جامعة الملك عبدلله للعلوم والتقنية ببحوث الطاقة يمثل تعزيزاً لجهود مكافحة التغير المناخي في العالم من خلال مختبراتها التي تعد الاكثر حداثة في العالم، وقالت السيدة كوني هيدجارد في لقاء جمعها بعدد محدود من وسائل الاعلام العربية في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن كانت الجزيرة الصحيفة السعودية الوحيدة بينها، انها تعرفت على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية مؤخرا في مجال تنويع هيكل اقتصادها من خلال لقائها بالمسؤولين السعوديين مشيدة بما تم انجازه في هذا المجال. وحول العوامل التي تؤثر في الجهود المبذولة للتحول للطاقات البديلة قالت الوزيرة: نظرا لأن النفط طاقة ناضبة، من البديهي أن نفكر في بدائل أخرى للطاقة لضمان استمرار تدفقها في المستقبل. فالتطور الاقتصادي مثلا في الصين ودول جنوب شرق آسيا، وغيرها من الدول، سيحتم استمرار الاعتماد على النفط خلال العقود المقبلة، ولذلك فإن آبار النفط لن تغلق، والطلب على العمالة لن يتوقف في الدول النفطية. ولكن ما نهدف إليه أن هذا الطلب يجب ألا يزداد إلى معدل يصعب على البيئة أن تتحمله.
"طالع الاقتصاد"