تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

لا شك أن المنطقة الممتدة من 5918 نقطة إلى 6356 نقطة هي منطقة حساسة لوجودها فوق الحاجز النفسي 6000 نقطة وكثرة دعومها ومقاوماتها، بالإضافة إلى ضعف أحجام التداول وعدم ظهور أي تغيرات ملفتة في العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على السوق، وعلى الرغم من هبوط هذه الجلسة بحوالي 47 نقطة إلا أنها لم تتجرأ معظم الأسهم القيادية على كسر دعم واحد رئيسي أو إرتفاع ملفت في حجم التعاملات مع ظهور أنباء مقاجئة، وهذه هي الأعراض لكن لم نشاهدها، يظهر ذلك من تماسك سهم سابك فوق حاجز الثمانين وربع الريال والراجحي أيضا لم يتخل عن مستوى 74.5 ريال، حتى على مستوى القطاعات مثل المصارف والبتروكيماويات لم تهبط دون (16700 - 5260) نقطة على التوالي، وبذلك فإن إغلاق السوق عند 6270 نقطة يدل على إستمرار الإتجاه جانبي وبأحجام تداول بلغت 95 مليون سهم لا يمكن وصفها إلا بعزوم ضعيفة جد.

جلسة اليوم:

جلسة الأحد وخصوصا إذا أتت بعد تداولات هابطة للأمس غالبا ما يظهر المضاربون لساحة التداول من جديد خاصة ذوي النفس القصير، لكن قبل أن نسترسل في توقعات اليوم لا بد من أن نشير إلى أن هبوط أسواق النفط (خام نايمكس) إلى مستوى 75 دولاراً للبرميل كان سببه إنشغال المضاربين هناك بفترة الأعياد القادمة والتي غالبا ما يضطر المتاجرين إلى إغلاق مهامهم المعلقة، أما بالنسبة للسلوك المرتقب لهذا اليوم فهو بعيد عن محركات السوق الأساسية وقريب جدا لمحركاته الفنية وعليه يرجح أن يغلق السوق عند 6275 نقطة بعد زيارة لمستوى 6255 نقطة وسط عمليات تدوير مكثفة في أسهم المضاربة وعليه يكون الاتجاه وفقا للرسم البياني جانبي وبحجم تداول قريب من 121 مليون سهم.