واشنطن - ريم الحسيني

توقعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن تسترد كافة مناطق العالم عافيتها الاقتصادية وأن تستأنف النمو خلال السنة المقبلة وذكرت المنظمة أن عددا من أغنى أعضائها الثلاثين كالولايات المتحدة وبريطانيا قد تتضاعف نسبة النمو المتوقعة لديها، بحيث ترتفع من 0.7% إلى 1.9% وحذرت المنظمة الدول النامية من التساهل ب(رحلة العودة) مشيرة إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الحفاظ على نسب النمو الحالية.

وقالت المنظمة: إن التدابير المتخذة لمساعدة اقتصادات الدول الغنية على التماثل للشفاء هي نفسها قد تعرض النقاهة الاقتصادية للخطر وتعتبر البطالة حسب المنظمة الخطر الأكبر بالنسبة لاقتصادات الدول الغنية ففي الولايات المتحدة مثلا يرتفع معدل البطالة بوتيرة أسرع من فرص العمل. وقد يستمر هذا الوضع إلى حين النصف الأول من السنة المقبلة. أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن الوضع أسوأ إذ ستستمر معدلات البطالة في الارتفاع حتى 2011م.

لكن الوضع مختلف مع الاقتصادات الصاعدة. فمن المتوقع أن يشهد اقتصاد الصين نموا قد تبلغ نسبته 10% وأن تتجاوز هذه النسبة في الهند 7%. وتتوقع المنظمة أن يناهز هذا النمو نسبة 5% في البرازيل و4.5% في كوريا الجنوبية. وأن تحافظ الدول المنتجة للنفط على نفس معدلات النمو المسجلة خلال عام 2009م.