واشنطن - ريم الحسيني - هراة - كابول - وكالات
بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما مصمما على عدم الخضوع لضغوط خصومه الذين ازداد تعبيرهم عن نفاد الصبر وسيتريث عدة أيام على الأقل لإعلان قراره المرتقب بشأن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان.
وقال المتحدث باسمه روبرت غيبس إن أوباما لن يعلن موقفه قبل عيد الشكر في الولايات المتحدة الذي يوافق هذا العام الخميس 26 تشرين الثاني- نوفمبر الحالي.وتطالب القيادة الميدانية بنحو 40 ألف جندي لينضموا إلى نحو 68 ألفا منتشرين في أفغانستان.ومنح الرئيس الأمريكي نفسه هامشا حين أعلن الأربعاء أنه سيحسم الأمر (في الأسابيع المقبلة).غير أن خصومه الجمهوريين يضغطون عليه واتهمه بعضهم بالمراوغة. وكتب 14 برلمانيا جمهوريا رسالة إلى أوباما للتعبير عن قلقهم إزاء تأخره في أخذ القرار.في المقابل وصفت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في مقابلة مع شبكة NPR الإذاعية الأمريكية الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأنه شريك لا يتمتع بالجدارة، وقالت إن الكونغرس لا يمكنه أن يمول توسيع المهمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان بدون حليف جدير بالثقة.إلى ذلك صرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأنه يتعين على الولايات المتحدة تشديد الرقابة على عقود المساعدات الأفغانية كخطوة أولى نحو وقف الفساد المتفشي.من جهة أخرى ضربت قذيفة فندق سيرينا الفخم, وأصابت الجدار الخارجي للفندق أمس السبت وسط كابول ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص بينهم شرطيان, حسبما أفاد أحمد رائد المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية.
وعلى صعيد آخر سلم نحو 80 عنصرا من حركة طالبان الأفغانية في هراة (غرب) أسلحتهم أمس وقبلوا العفو الذي عرضه الرئيس حميد كرزاي في إطار لجنة السلام والمصالحة، بحسب مراسل فرانس برس.