عقب مدير عام مكتب العلاقات الرقمية للتسويق الرياضي الأستاذ أحمد القحطاني على الزميل سامي اليوسف الذي انتقد رد فعل القحطاني في أحد أحاديثه ولأن الجزيرة للجميع فإننا ننشر التعقيب كما جاء:
سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية - صحيفة الجزيرة
الأستاذ محمد بن صالح العبدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث إن الجزيرة للجميع آمل من سعادتكم نشر ردي هذا على مقال الأخ سامي اليوسف (ردود أفعال القحطاني ضد النصر والشباب لا تتسم بالحكمة) في عدد يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ 10-11- 2009.
إذا أخذت الأمور بظاهرها كما حدثت فبلا شك قد يبدو ما أشار إليه الأخ سامي اليوسف موافقاً للحقيقة التي هي غير ذلك بكل تأكيد وإلا فليس هذا هو التعامل الأول لي مع الأندية السعودية وأود أن أوضح للأخ سامي اليوسف بما تم عمله مع المدرب الأرجنتيني انزو هيكتور من اتصالات للتعاقد معه بطريقة عمل غير احترافية وغير مشروعة أيضاً لتجاوزي كوكيل مفوض عنه في المنطقة وإذا تم تجاوزي بهذا الشكل غير الحكيم من قبل (بعضهم) فلا أعتقد أن ردي كان منافياً للحكمة، ففي الناديين ولله الحمد أملك علاقات أرقى مما حصل ولكن كان يجب أن يتم اتخاذ مواقف حازمة ضد الفئة التي تبتغي البحث عن المشاكل بيني وبين رجالات الناديين وهي رسالة تم إيصالها لهم بوضوح ولإيقاف أهدافهم التي أعيها والتي تصنع من خلف الكواليس.
أما فيما يخص حقوقنا مع نادي الشباب فإني أود أولاً أن أؤكد فائق احترامي وتقديري لأعضاء شرف النادي ورجاله الأوفياء ولكل محبي الكيان الشبابي وفي مقدمتهم صانع الأمجاد الشبابية ورجل الشباب الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي نعرف تماماً بأن حقوقنا في النادي لن تضيع أبداً بوجوده على قمة هذا النادي العظيم، وثانياً أريد أن أوضح للأخ سامي أيضاً أن هناك فرقاً شاسعاً بين تأخر الحقوق (وهو ما اتفقنا عليه بكل أريحية ورضا مع إدارة النادي) وبين أن ينتهي الموعد المتفق عليه وتُعطى موعداً مؤكداً مشفوعاً بالحلف والأيمان بيوم وساعة محددة وتحضر للنادي لاستلام حقوقك لتجد السيناريو نفسه بأنها ستسلم في اليوم كذا الساعة كذا... وهكذا دواليك لمدة ثلاثة أشهر مع استحالة الحصول على أي موعد بخطاب من النادي... (حتى انه لا أحد يكفيك عناء الحضور للنادي باتصال لو بساعة قبل الموعد المنقوض ليبلغك بتأجيل الموعد) وتشعر بأن نموذجية نادي الشباب أصبحت كلمة من التاريخ ولا يخفى على المتابع الرياضي أن الشواهد في ذلك كثيرة من خلال كثرة مشاكل الإدارة الحالية للنادي خصوصاً خلال السنتين الأخيرتين وهو الأمر الذي انتقد فيه النادي من قِبل الكثير من النقاد, وأود أن أقول هنا إن (شعرة معاوية) مع إدارة النادي قطعت قبل أن تعلنها إدارة النادي حيث إن المكتب عقد اجتماعاً عاجلاً بعد الموعد (الخامس) الذي لم يتم الإيفاء به أيضاً وقررنا فيه إيقاف التعامل مع (الإدارة) الحالية للنادي والتصريح للإعلام بعدم استلام الحقوق تماشياً مع سياسة إدارته الحالية بالاعتماد على(الفزعة) الإعلامية لتغطية أخطائها المتكررة. أما بشأن التصعيد الإعلامي فكما قلت في بداية هذا التعقيب إن الأمور لا تؤخذ بظواهرها وإلا فالتعامل مع الشباب لم يكن لمرة واحدة فقط فقد سبق وأحضرنا هيكتور لهم مرتين سابقتين والاختلاف الكبير بين الحالتين، وهذه الحالة كان فيما حدث وتم بعد الاتفاق على مواعيد التسليم و(الأمور) التي لا أود أن أتطرق لها لموقع نادي الشباب ومكانته، ولذا كان حصري دائماً للأمور في (الإدارة الحالية) وليس الكيان الشبابي الذي أكن له كل تقدير واحترام كأحد الصروح الرياضية الشامخة التي أعطت وما زالت تعطي الكرة السعودية الكثير.
وتفضلوا بقبول التحية والتقدير.
أحمد بن محمد القحطاني
مدير عام مكتب العلاقات الرقمية للتسويق الرياضي