جازان - إبراهيم بكري:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن مشايخ وأهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يولونه من دعم ورعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك في كلمة لسموه مساء أمس الأول خلال ترؤِسه اللقاء الدوري لسموه مع مشايخ منطقة جازان.
وبيّن سموه أن هذا اللقاء يأتي امتداداً للقاءات السابقة الدورية التي تعقد لتبادل الآراء وبحث كافة الموضوعات التي تهم المنطقة خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة، مؤكداً حرص سموه ومشايخ وأهالي المنطقة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على وحدة الوطن والذود عن حياضه بالغالي والنفيس وعدم السماح بخرق حدود بلادنا من أي معتد أو التفريط في شبر واحد.
وأشار سموه لما تعيشه هذا البلاد من نعمة الأمن والأمان والثروات التي حبا الله تعالى بها هذه البلاد مما جعل هناك حقد لدى البعض والسعي لمحاربتنا في ديننا وشبابنا ومحاولة زعزعة أمن هذه البلاد التي توحدت بجهود الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين.
وشدد سموه على أهمية الدور المناط بالمواطن في حماية الوطن من خلال التوعية وحماية أفراد المجتمع من الأفكار الدخيلة التي لا تتفق وعقديتنا وعاداتنا وتقاليدنا، مبيناً سموه أن ما يحدث هذه الأيام بالمنطقة هو عملية تطهير لفئات مارقة اعتدت على أفراد حرس الحدود وتسللت داخل الحدود السعودية وهذا من الخطوط الحمراء التي لا يمكن القبول بها مضيفاً سموه ونحن مطمئنون والمسألة تعالج علاجاً قوياً وبالشكل المناسب ردعا لهم وعبرة لأمثالهم.
وأشاد سموه بمتانة العلاقات الأخوية بين حكومتي المملكة العربية والسعودية والجمهورية اليمنية وشعبيهما الشقيقين، حاثاً الجميع على حسن التعامل ووجوب التفريق بين ما تقوم به هذه الفئة المارقة وغيرهم من الإخوة اليمنيين ممن لا ذنب لهم.
وأكد سمو أمير منطقة جازان أن الأحداث التي تشهدها المنطقة هذه الأيام هي أحداث عابرة وستزول كلياً في القريب العاجل بحول الله تعالى.
وتخلل اللقاء العديد من الكلمات التي ألقاها عدد من محافظي المحافظات ومشايخ القبائل أعربوا فيها عن استنكارهم وشجبهم لما قام به المتسللون من أعمال داخل الحدود السعودية ومجددين العهد والولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر واستعدادهم وكافة أبناء المنطقة للدفاع عن تراب هذا الوطن العزيز والحفاظ على أراضيه وحماية مقدساته.