من المؤسف أن يتناقل الناس بين الفينة والأخرى مقاطع يندى لها الجبين في جوالاتهم لشعراء أو منتمين للساحة الشعبية بشكل أو بآخر، فمسؤولية الشاعر الشخصية تجاه نفسه وتجاه مجتمعه (بمثالية) مطلب يجب تحقيقه، لأن انتشارية الشاعر مؤثّرة - بسلبياتها كما هي بإيجابياتها - على الوجه الآخر، ولا بد من توخي الحذر في زمن الإنترنت والثورة المعلوماتية. وأين من هذه المقاطع السلبية في البلوتوث من وصف الشاعر أحمد شوقي - رحمه الله - للشعراء بالمثالية - شبه المطلقة - حين قال أنتم الناس أيها الشعراء؟!