توجوا الاتحاد بالعالمية والوصول إلى أبوظبي، حيث كأس العالم للأندية مبكراً، ورسخوا في ذهن لاعبيه أنه الفريق الذي لا يقهر. لن أقول إن الغرور والكبرياء كان سيد الموقف لدى الاتحاديين، ولكن شيئاً ما كان يدور في مخيلتهم وهم يتناقلون الكرة،.. نظرتهم للخصم الكوري العنيد كانت دونية.. ويبدو أنهم التهموا طعم التشبع بالمديح اللامحدود الذي بالغت به الصحافة الاتحادية طوال الأسبوع الماضي.
كالديرون (المدرب) أكمل ما تبقى ولعب مهاجماً مندفعاً منذ الوهلة الأولى.. وترك خطوطه الخلفية مكشوفة تعاني الآهات. هاجس العالمية كان هو المسيطر على المباراة فضاعت هي والعالمية وهارد لك للنمور.
نقاط من النهائي
* إذا حضر محمد نور حضر الاتحاد وإذا غاب.. وداعاً. هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا.
* علماء النفس يقولون إن بقاء الفريق الاتحادي في اليابان منذ مباراة ما قبل النهائي كان خطأ فادحاً دفع ثمنه الفريق.
* ليست المرة الأولى التي يفتقد فيها الاتحاد فن التعامل مع النهائي.
* أجانب الاتحاد (المشاهير) خذلوه في اليوم الأهم.
4 بطولات للنصر
يمكن للنصر أن يخطف إلى جانب البطولة الخليجية وكأس الأمير فيصل (المرشح الأقوى) أن يخطف بطولتي كأس ولي العهد والأبطال أيضاً.. ويمكنه ذلك لسببين: أولهما تميزهما بالنفس القصير وهو ما يعشقه النصر.
وثانيهما أن بهما روح التحدي وخروج المغلوب وهو ما يتفوق فيه النصر.
الأهم من هذا وذاك أن نتخلص كنصراويين وعاشقين للكيان الأصفر من عقدة الاهتمام بشأن (جيراننا) ونتفرغ لكيفية الوصول إلى الكأس.
فيصل بن تركي.. مرة أخرى
الشفافية والوضوح هي إحدى ميزات الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي.
سموه كان جريئاً وشجاعاً حينما ألجم الأفواه التي كانت تطالبه بإقالة المدرب ديسلفا. وكان حاسماً حينما أعلن عن أن بقاءه مرتبط ببقاء سلمان القريني، ليغلق بذلك ملفات عبث سوداء حاولت أقلام نصراوية فتحها وإثارتها بدون مبرر.
إن الوضع النصراوي الجيد نسبياً هذه الأيام يحتاج إلى وقفة صادقة من جميع المحبين أعضاء شرف وإعلام.
ورجل بهامة وفروسية فيصل بن تركي يحتاج إلى دعم صادق وليس لتكسير مجاديف.. أتساءل مندهشاً إلى عموم النصراويين المتشائمين والكئيبين وعاشقي النقد بسبب وبدونه.. ماذا تتخيلون لو تحققت مطالبكم ورحل فيصل بن تركي وقبله المدرب الارجواني وقبله القريني والموينع؟!.
ما هو واقع النصر الذي يمكن تخيله في نظركم؟!.
إلى أولئك المحبين للنصر.. أناشدكم أن تفتحوا قلوبكم أكثر وأكثر وامنحوا ابتسامتكم المشرقة الفرصة لنراها دعونا ننظر للقادم بالتفاؤل والإشراق ونخلع تلك الكآبة السوداء التي نغطي بها أقلامنا وآراءنا.
هؤلاء فقط!!
الذي أعرفه منذ أن كنت أحبو صغيراً أن الأربعة الكبار هم: (النصر، الهلال، الاتحاد، والأهلي).. وأعتقد أنهم سيظلون كذلك مدى الدهر.. ومن يشكك في هذه القاعدة ويحاول إدراج فريق أو فريقين وإزاحة آخرين من الأربعة الكبار الأساسيين، هو كالذي يحاول أن يحجب ضوء الشمس بورقة التوت!!.