* شكلت خسارة العميد لنهائي دوري أبطال آسيا صدمة كبيرة ليس لعشاق هذا النادي فقط ولكن للشارع الرياضي السعودي كاملاً. فالاتحاد كان هو الأقرب للقب وهو الفريق الأقوى ولكن غدر الكرة حوّل الكأس إلى الفريق الكوري.
* * *
* الإدارة الاتحادية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي قدَّمت عملاً مميزاً وخرافياً خلال المرحلة الماضية ولا يمكن أبداً توجيه أي اتهام بحقها حول خسارة الفريق. فالخسارة في عالم كرة القدم أمر وارد حتى للفريق الأقوى. لذلك فما يوجه للمرزوقي وإدارته حالياً من نقد قاسٍ وجارح ومتجاوز لكل الحدود ما هو إلا انتهازية فاضحة من أطراف تعمل لمصالح أشخاص وليس للنادي والكيان.
* * *
* إذا استمر الحكم الواعد فهد المرداسي محافظاً على وتيرة التصاعد الرائع في مستواه الفني التحكيمي فإنه سيكون شأناً كبيراً في عالم التحكيم. والمطلوب من اللجنة المحافظة على هذه الموهبة التحكيمية ورعايتها بشكل سليم ليكون بإذن الله نواة لجيل مختلف من الحكام ينهي معاناة الأندية والكرة السعودية من مآسي التحكيم المحلي الذي أجبر أصحاب القرار على الاستعانة بالحكم الأجنبي كحل مؤقت لهذه المعضلة التي عجزت لجنة الحكام عن إيجاد الحلول الناجعة لها حتى الآن.
* * *
* الخطأ الإداري الذي وقع فيه إداري الهلال عندما لم يتنبه لإشراك فريقه ستة لاعبين من الفريق الأول مع الفريق الأولمبي في مباراته الماضية أمام الشعلة هو خطأ فادح ويجب أن يحاسب المتسبب فيه حساباً قوياً، فمثل هذا الخطأ يكشف عدم نباهة الإداري الذي يمكن أن يورّط الفريق مستقبلاً في مشاكل أفدح وفي مباريات قد تكون حاسمة ونهائية.
* * *
* خسارة النصر من الوطني أعادت الفريق الذي يمر بمرحلة بناء إلى نقطة الصفر وربما إلى ما دون ذلك. مما أصاب جماهير العالمي بالصدمة وهي التي كانت تنتظر أن يكون فريقها في نهاية الموسم أفضل فريق في آسيا حسب الوعد الذي سبق أن أعلنته الإدارة..!!
* * *
اتفق المحلّلون القانونيون على عدم صحة ضربة جزاء النصر ضد الوطني وكذلك عدم صحة طرد مهاجم الوطني محمد أبو ربع كل ذلك لم يمنع الوطني من الفوز ولكنه كشف سوء مستوى الحكم منصور الشمري.
* * *
* اختفى محمد نور في النهائي الآسيوي فخسر الاتحاد.. هذا هو خلاصة و(زبدة) التحليل الفني للنهائي القاري.
* * *
* سجَّل النجم الهلالي الواعد نواف العابد اسمه في تاريخ كرة القدم بعد أن سجَّل أسرع هدف في العالم. هذا الهدف التاريخي يجب أن يكون حافزاً للعابد للانطلاق في سماء الإبداع الكروي وتأكيد جدارته وإمكانياته لأن الأنظار والأضواء سوف تتركز عليه محلياً وخارجياً.