الأحساء - محمد النجادي
أشار صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الإحساء إلى أن الأحساء تتبوأ مكانة زراعية تاريخية حيث عرفت بوفرة إنتاجها الزراعي المتنوع وتدفق المياه من عيونها الطبيعية وهو ما جعلها واحة جذب ومقصداً للعمل في الزراعة والإنتاج مما شكل أهمية في العمل على استدامة هذه الرقعة الزراعية عند سكانها، وقد توجت حكومتنا الرشيدة هذا التوجه والحضور التاريخي بتنفيذ مشروع الري والصرف بالأحساء والذي ظل فاعلاً في أدائه بإمداد المزارع المستفيدة بمياه الري والعمل أيضاً على احتواء وتجاوز أزمات نقص المياه، وقال: لقد تعودنا من مؤسسات الدولة الحرص على أداء رسالتها كاملة تجاه المواطن فهو هدف العمل ومحوره دائما بل في مضمون حفلنا هذا الذي تقيمه الهيئة لتكريم عدد من أصحاب المزارع المتميزة كما شكر سموه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على كل ما يقومون به اتجاه الزراعة كما شكر معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه لدى رعايته حفل تكريم المزارع المتميزة في عامه الثاني أمس.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم عرض مرئي لمشاريع الهيئة ثم كلمة لمدير عام الهيئة المهندس أحمد الجغيمان قال فيها: إن الهيئة حظيت على امتداد سنوات أعمالها بجملة مشاريع تستهدف خدمة المزارعين وتشجيع استمراريتهم والاستدامة الزراعية وأن حفل التكريم هذا ينبثق من الأهداف العامة للهيئة والتي تسعى إلى الاستدامة الزراعية في واحة الأحساء من خلال حث المزارعين على تطبيق نظم الري الحديثة، وقد تقدم للترشح للجائزة عدد كبير من المزارعين وتم حصر الفائزين في عدد20 مزرعة المعلنة أسماء ملاكها، ثم أشاد بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه الهيئة من قيادة بلادنا وهو ما يعد امتدادا للرعاية الكريمة التي توليها الدولة -رعاها الله-، كما شكر سمو المحافظ على رعايته الحفل وشكر وزير الزراعة.