Al Jazirah NewsPaper Monday  09/11/2009 G Issue 13556
الأثنين 21 ذو القعدة 1430   العدد  13556
لما هو آتٍ
اليوم معكم..
خيرية ابراهيم السقاف

 

اللغة ذاكرة لا تحجم عن الإفضاء إلاّ متى أسيء استخدام مفاتيحها...

*** الطريق الشاهد الرئيس على النية...

*** ليست كل يد ممتدة للسلام..

*** عندما يتذكّرك من يحتاج إليك فأجبه، العتب عما قبل يقتل في تلك اللحظة الصدق..

هذا لكم، أما ما هو لي فأقول:

*** كتبت سعاد توفيق جاد: (سيدتي لابد أن أكون لبقة معك لأنني أسمو عندما أقرأ لك أو لمن يعقب عليك، وأتساءل عن السر المختبئ في داخلي

عندما ألهث للسطور كأنني أشربها، ربما لأنني كنت قارئة مدمنة لعدد ممن يكتب في الصحف التي تستيقظ على هدير مطابعها القاهرة، ثم واصلتهم بالنقاش والتعقيب لكنهم لم يعيروني رداً واحداً، بينما أجدك هنا على صلة حميمة مع قرّائك ومريديك، فوالله هذه رسالة الكاتب يعمل عمل المربي يبني الذّوق ويؤسِّس الطوق, فأنا أحسن المقارنة ولي رأي أعتد به وهو خلاصة علم وعمل، لا تضيع هدراً, من هنا أتمنى عليك أن تكتبي مقالة عن الأدب في تقدير الكاتب للقارئ, وعن الذّوق في تعامل القارئ مع الكاتب، وفي الطوق يربط بينهما. أريد مناقشتها مع طالباتي في الثانوية، فأنا مدرسة لغة عربية في مصر, وشكراً جزيلاً لك د.)..

*** وأنت أستاذة سعاد بما قلت تزيدين المسؤولية أمانة، والأمانة مسؤولية، في هذه الحلقة أزرع وأحصد.. ولعلّني أفي بطلبك ذات مقال، وأمتن لك وأشكرك.

*** كتب صالح حماد السهلي: (لدي ولد أحبه كثيراً وعندما كبر شعرت بأنه يفقد الانتباه لما حوله حتى اكتشفت طبياً بأنه أصم لا يسمع، ثم تدرجنا فعلمنا بعجزه عن النوم.., بذلنا وسعينا بما وفقنا الله له من أجله، وقد استمر في معزل عنا، غير أنّ لهوه وجده وهزله وصمته وكلامه جميعه لانشغاله في القراءة والكتابة الصامتة، تكوّمت أوراقه بين عيني وأريد أن أفعل له شيئاً يفرحه وربما ينطِّقَه، وفكرت في إرسالها إليك تقرأينها وتحكمين عليها

وتشجعنيه من أجلها، فهل هذا أمر ممكن؟)..

*** ويا صالح هلمّ إليّ بها وتباشر خيراً، في ذلك ما أشكرك من أجله، كما فيه ما أتطلع به لما يسعدك بابنك بارك الله لك فيه...

*** إلى:

*** سمية الحربي: ربما، غير أنّ البحر وإن أغتُرف لا ينقص لعظمة الله في تكوينه.

*** أحمد أحمد عليوان: وصلت رسالتك على البريد الخاص وليس على رسائل الجريدة.. مقدرة مشاعرك النبيلة.

*** تماضر الحميد: نعم وبشكري لك، وصلتني مؤلّفات أديبنا القدير والدك الأخ عبدالله الحميد حفظه الله.

*** م. م. المعذّبة: أحلت رسالتك للشخص المختص وسيوافيك بالرد إن شاء الله.

عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص. ب 93855



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد