الجزيرة - الرياض
وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ظهر أمس مذكرة تفاهم مع معهد العالم العربي بباريس تستمر لمدة ثلاث سنوات بحضور معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ورئيس معهد العالم العربي السيد دومينيك بوديس.
وأوضح الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، نائب المشرف العام على المكتبة أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إيجاد شراكة متميزة بين مكتبة الملك عبدالعزيز ومعهد العالم العربي وإقامة إطار للتعاون الثقافي والعلمي بين المؤسستين والتعاون في تبادل المعلومات التوثيقية والخبرات العلمية.
وأضاف إن المكتبة والمعهد سيعملان على ترجمة ونشر الكتب العلمية والثقافية، التي تتناول مواضيع تتعلق بالثقافة والحضارة العربية من اللغة الفرنسية، أو من أي لغات أخرى إلى اللغة العربية، ومن اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية.
كما تم الاتفاق على البدء بترجمة السجل العلمي لمعرض (العلوم العربية في عصرها الذهبي) وطباعة خمسة آلاف نسخة لصالح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، كما تنص الاتفاقية على دراسة إمكانية ترجمة الدراسات المنشورة في سلسلة (كرسي معهد العالم العربي) إلى العربية. وختم نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تصريحه برفع خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الذي تعهد هذا الصرح الثقافي منذ إنشائه برعايته الكريمة وحدد ملامح رسالته وأهدافه, والتي أنارت الطريق لكافة البرامج والمشروعات لنشر الثقافة الجادة والرصينة بهدف تفعيل الاتصال ونقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري في سبيل تأصيل ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ التفاهم والعيش المشترك، ورفد فهم التجارب الإنسانية والإفادة منها.